خريج اول دفعة من صيدلة الألمانية بالقاهرة ضمن فريق عمل الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والدرن والملاريا
وما زالت الجامعة الألمانية بالقاهرة تقدم لمصر والعالم المزيد والمزيد من الكوادر التى تحتل أعلى المناصب فى كل بقاع العالم ،ومن هؤلاء هذا النموذج الذى سوف نستعرض خطوات نجاحه اليوم الشاب الدكتور محمد عبد الحكيم فرج المصرى الذى تخرج من كلية الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية ، بالجامعة الألمانية بالقاهرة، ضمن أول دفعة لها عام 2008، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف .
شغف محمد بالعمل في مجال الصحة العامة حيث التحق في بدايته بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة من يناير 2009 وحتى نوفمبر 2014، ثم استقال وحصل على منحة من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة لدراسة الماجستير في الإدارة والسياسات الصحية من ديسمبر 2014، وحتى مارس 2016 ، أستطاع محمد أثناء دراسته من الانضمام للعمل في مجال الاستشارات بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والدرن والملاريا الذي يُوجد مقره في جنيف غرب سويسرا ، و قام بالسفر ضمن فرق عمل الصندوق لبعض البلدان التي ينفذ فيها مشروعاته، مثل: السودان حيث تنتشر الملاريا، وإندونيسيا وباكستان حيث ينتشر السل ، ونيجيريا حيث ينتشر الإيدز، وعقب حصوله على درجة الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية تقدم بطلب إنتقال إلى مسؤلى الصندوق للعمل فى مقرهم الرسمى بدولة سويسرا للألتحاق بالعمل في ادارة المنح بالصندوق منذ أبريل 2016 .
يسعى محمد وفريق عمله الذى يُعوّل على نشاطهم مسؤلى الصندوق فى المساهمة بجدية فى فاعليات أعمال الحملة العالمية التى يطلقها الصندوق : كل ثلاثة أعوام، لإعادة ملء الصندوق، الذى تسهم فيه كل الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة؛ الغنية منها والفقيرة ، فالصندوق الذى يبلغ عدد العاملين فيه مايقرب من 800 موظف، ينتمون إلى 130 جنسية،يعدأكبـر منظمة ممولة للحكومات والمجتمع المدني، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في نطاق مكافحة فيروس نقص المناعة المُكتسب ” الإيدز” والدرن والملاريا، حيث يقوم الصندوق بتوجيه نشاطه الطبى العلاجى عقب إبلاغ تلك الدول حجم انتشار هذه الأمراض الثلاثة بين أفرادها.
أنتهج محمد خلال مشوار حياته العلمية والمهنية كركيزة له المبادئ الأساسية للجامعة الألمانية بالقاهرة التي لا تحيد عنها و أستقاها طوال فترة دراسته بكلية الصيدلة وترتكز سماتها على الاستقلالية – الإتاحة – عدم التمييز – المحايدة السياسية والدينية والأيدلوجية إيمانا منها بأن خريجيها هم ثمرة عملها الجاد ومجهوداتنا المضنية على مدى قرابة سبع وعشرين عاماً من الإعداد الجيد والتخطيط الدقيق والتنفيذ عالمي المستوى ،وهو ما يخلق بيئة مبدعة تساعد على تحقيق الابتكارية والتفرد وتصنع تلك الهوية المميزة للجامعة التى تسعى لنقل الخبرة والمنظومة الألمانية العلمية الحديثة إلى مصر لتقدم لبلدها كل ما تستحقه من خريجين مؤهلين يستطيعون بناء مصر الحديثة ويكونون خير سفراء لها في جميع أنحاء العالم