محمدفودةيكتب: أربعة مشاهد ترصد نجوم الساحرةالمستديرة

“روح الفانلة الحمراء” تمنح الأهلى النجومية وتجعله مصدر سعادة للشعب المصرى بأكمله
دموع محمد صلاح “فخر العرب” تهز مشاعر محبيه.. ومدرب #ليفربول يحاول رفع حالته المعنوية
“أبوجبل” يحفر لنفسه مكانًا متميزًا فى رحلة التألق بكأس الأمم الإفريقية
وليد سليمان.. جمهور الأهلى لا ينسى المخلصين لـ”القلعة الحمراء”

سيظل النادى الأهلى اسما كبيرا، كونه يمثل بحق نادى البطولات الكبيرة، ليس هذا فحسب بل وستظل أيضاً “القلعة الحمراء” بمثابة مصدر سعادة للشعب المصرى بالكامل دون النظر لتشجيع هذا الفريق أو ذاك، فقد أمتعنا فريق الفانلة الحمراء بمبارياته التى ستظل محفورة فى ذاكرة كل عاشق للكرة المصرية، وها هو الأهلى “العالمى” يحصد “برونزية” كأس العالم للمرة الثالثة فى تاريخه، فقد نجح زعيم العرب فى هزيمة الهلال برباعية فى مباراة المركز الثالث، وبالتالى فقد حصد النادى الأهلى برونزية كأس العالم للأندية للمرة الثالثة فى تاريخه، بعد نسخة ٢٠٠٦ و ٢٠٢٠، وفاز المارد الأحمر على الهلال السعودى برباعية نظيفة فى مباراة تحديد المركز الثالث، ليؤكد زعامته العربية، وأن وصوله للعالمية ليس من قبيل الصدفة وليس مجرد كلام بل هو أقوال وأفعال أيضاً.

رغم حالة الحزن التى سيطرت على وجه نجمنا المصرى #محمد_صلاح بعد خسارة #كأس_الأمم_الإفريقية أمام السنغال فى المباراة النهائية فإنه سيبقى فخر العرب، النجم الأسطورى محمد صلاح أو “مو صلاح” كما يلقبه البريطانيون أو”الأسطورة” كما تلقبه الصحافة العالمية التى قالت عنه إنه تفوق على “رونالدو” و”ميسى” صاحبى الجماهيرية الطاغية على مستوى أنحاء العالم، ويحاول حالياً يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول، عقد جلسات نفسية مع محمد صلاح من أجل مساعدته على تجاوز هذه الهزيمة أمام السنغال، والتركيز مع الريدز من أجل تحقيق الإنجازات فى أوروبا.

أبوجبل واحد من النجوم الكبار فقد ولدته بطولة كأس الأمم الإفريقية من جديد خاصة بعد أن شارك اضطراريا كبديل لمحمد الشناوى الذى تعرض للإصابة خلال مواجهة كوت ديفوار بدور الـ١٦ من البطولة، ولأن الظروف الصعبة هى التى تصنع الأبطال، فقد انشقت الأرض عن أبو جبل، ليحمى عرين منتخب مصر فى هذه البطولة، ويتصدى لركلات ترجيحية أمام “كوت ديفوار” ويتألق أمام المغرب، ويتسبب فى إقصاء #الكاميرون من البطولة، ليعبر بالفراعنة إلى نهائى البطولة الذى نال الإرهاق فيه من لاعبينا. وفى نفس السير نحو النجومية والتألق ففد أكد #محمد_أبوجبل أنه يرغب فى الاحتراف بالدورى السعودى، لاحترافية المسابقة هناك، وبالفعل حدث تفاوض من بعض الأندية هناك معه. وعن حياته الخاصة كان أبو جبل أكثر صدقاً حيث لم يخف وجود أزمة عاطفية فى حياته مؤكداً أن علاقته الزوجية مع سمارة يحيى ملكة جمال الجزائر، ليست على ما يرام . ولكن أكثر ما استفزنى وجود هالة السوشيال ميديا التى راحت تحاكم أبو جبل وتتناسى بطولاته الكبيرة، وذهب كل فريق على السوشيال ميديا لاغتيال الرجل معنويا بأساليب رخيصة الهدف منها النيل من عزيمته فإلى متى تظل السوشيال ميديا على هذا النحو من حالات الانفلات الأخلاقى خاصة فى الاعتداء على خصوصية المشاهير؟

لفت انتباهى بقوة ما أعلنه نجم الكرة المصرية ولاعب النادى الأهلى، #وليد_سليمان عن اعتزاله كرة القدم نهائيا بنهاية الموسم الجارى، وذلك بعد التتويج ببرونزية كأس العالم للأندية وكتب عبر حسابه الرسمى على إنستجرام : “الحمد لله.. الذى أعطانى أكثر ما تمنيت، هى اللحظة الأصعب لى فى حياتى كلاعب كرة القدم بأن أختار التوقيت الذى أتوقف فيه عن ممارسة معشوقتى كرة القدم فى أعظم نادٍ فى الكون، وأتوقف عن الدفاع كلاعب عن ألوان نادينا العظيم بطل القرن الإفريقى” وأضاف سليمان، “أتمنى أن تظل جماهير الأهلى العظيمة تتذكرنى على مدار التاريخ ويعلم الله أننى منذ اللحظة الأولى لى فى الأهلى وأنا قطعت عهدا ووعدا على نفسى بأن أقدم كل شيء لخدمة نادينا العظيم”.

وتابع سليمان، “اليوم بعدما شاركت زملائى بالتتويج بالميدالية التاريخية الثالثة برونزية كأس العالم الأندية بالإمارات، أعلن أن نهاية هذا الموسم هو الأخير لى كلاعب كرة قدم، شكرا إدارة النادى الأهلى برئاسة #محمود_الخطيب وجميع المسئولين السابقين، شكرا للجهاز الفنى الحالى وكل من تدربت تحت مظلتهم، شكرا زملائى الحاليين والسابقين، شكرا للجمهور العظيم الذى ساندنى وكان لى الدعم”، وتوج وليد سليمان بـ٢٢ بطولة مع الأهلى.