الدكتور محمود هاشم رئيس أمناء الاوربيه فى افتتاح مؤتمر مصر فى قلب افريقيا :الجامعات الأوروبية في مصر تحمل مسؤولية كبيرة تجاه تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الطلاب من جنسيات مختلفة..تقديم عدد عشرة منح دراسية مجانية كاملة وجزئية لشباب القارة الإفريقية المتميزين
زكى السعدنى يكتب:
القى الدكتور محمود هاشم عبد القادرالمؤسس الاول و رئيس مجلس الأمناء كلمة فى افتتاح مؤتمر الجامعات الاوربية بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لأفريقيا الستين وجه فيهاالشكر والتقدير الى دولة رئيس مجلس الوزراء أ.د.مصطفى مدبولي لتكرم سيادته برعاية هذه الإحتفالية والتي تأتي تحت عنوان “أفريقيا في قلب” مصر بمناسبة يوم أفريقيا العالمي والذكرى الستون لتأسيس الإتحاد الأفريقي .وأكد فى كلمته إن الجامعات الأوروبية في مصر تهدف من هذه الإحتفالية الى إبراز الدور المحوري الذي يمكن أن تقوم به الجامعات في هذا السياق المهم لدعم القضايا الأفريقية المختلفة في ضوء كلاً من الأجندة الأممية 2030 لأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 “أفريقيا التي نريدها”. وأشار إلى أنها ليست فقط احتفالًا بتراث قارة إفريقيا الثري والمتنوع، ولكنها أيضًا منصة للحوار ودعوة للعمل الجماعي نحو مستقبل أفضل لقارة أفريقيا وشعوبها وأعرب عن تمنياته لهذه القارة السمراء أن نتذكر مسيرتها وتاريخها العريق واللذان من شأنهمها بث روح الأمل في قلوب شعوبها والتيقن من قدرتها على مواجهة تحديات وصعاب المرحلة الراهنة ؛ ولكن إفريقيا، القارة المليئة بالجمال الطبيعي والكنوز الثمينة ، والحضارات والثقافات المتعددة والإمكانيات العظيمة التي مازالت غير مستغلة إستغلال أمثل بعد.واضاف أن هذه الإحتفالية جاءت في ضوء رؤيتنا المشتركة والتزامنا بكشف الإمكانات الهائلة داخل هذه القارة الفريدة. وكذا هي نداء للعمل، يحثنا على استثمار الابتكارات الأفريقية وتبني الشمولية وتطبيق الحلول المستدامة.
عنه
واوضح ان الإمكانيات في إفريقيا لا تعرف حدودًا حيث تمتلك الدول الإفريقية ممثلة في أبناء هذه القارة كمية هائلة من المواهب والإبتكارات وروح الصمود.واكد إن الجامعات الأوروبية في مصر تحمل مسؤولية كبيرة تجاه تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الطلاب من جنسيات مختلفة ، عن طريق استضافة مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة مثل كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE – بجامعة لندن، وهى جامعة فيدرالية حيث تم إنشاؤها منذ عام، وتخرج منها 84 عالما حصلوا على جائزة نوبل وتخرج منها عدد 37 رئيس دولة ورئيس وزراء ، وغيرها من الكليات المختلفة مثل كلية لندن الجامعية UCL و المصنفة رقم 8 على العالم و غيرها، وفرع جامعة وسط لانكشاير والتي تتميز بعراقتها حيث تم إنشاؤها منذ عام 1828 والتى يُنظر إليها على أنها إحدى الجامعات البريطانية الرائدة في مجال الشراكات الدولية، وارتباطها بالصناعة. والتى تمنح درجات البكالورويوس في العلوم الهندسية في تخصصات فريدة ومميزة ، كما سيتم إنشاء مجمع حاضنات التكنولوجيا ومركز الإبداع والإبتكار فى الجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقدم الدكتور هاشم تلخيص لما يمكن أن يقوم به فرعي جامعة لندن وجامعة وسط لانكشاير ويتضمن اتاخة الجامعة للطلاب فرصة للاستفادة من 32 برنامجا دراسيا لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وتجارب تعليمية متميزة تمتاز بالمعايير الدولية وأعلى تصنيف عالمي في مصر بإنجاز غير مسبوق.
وتهدف كذلك إلى العمل على تعزيز التعاون والتبادل الأكاديمي مع جامعات ومؤسسات تعليمية في إفريقيا و إطلاق برامج تعليمية متميزة وبحوث مشتركة في مجالات عديدة من العلوم الحديثة والعلوم البينية وكذلك في العلوم الهندسية و التكنولوجية، بهدف تطوير المعرفة وتعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا.بالإضافة الى تعزيز التعاون الأكاديمي والشراكات مع الجامعات الأفريقية والمؤسسات التعليميةمن خلال المشاريع المشتركة للبحث العلمى، وبرامج تبادل الطلاب واعضاء هيئة التدريس، فضلا عن بناء القدرات، والتنمية المستدامة في أفريقيا.
وأعلن عن تقديم عدد عشرة منح دراسية مجانية كاملة وجزئية لشباب القارة الإفريقية المتميزين سواء للدراسة في مرحلة البكالوريوس أو في الدراسات العليا أو إجراء البحوث المشتركة.حضر المؤتمرالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والسفيرمحمد البدري مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية ، والسفيرسام مال سيبيوليبا سفير أوغندا لدى جمهورية مصر العربيةوالدكتورعمر المشري نائب سفير دولة ليبياوالدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضةوالسفيرة ندى دراز المجلس القومي للمرأة والسفراء وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية
