رئيس جامعة القاهرة يتلقى تقريرًا حول آخر مستجدات لجنة مكافحة فيروس كورونا
د. الخشت: نشرنا 25% من إجمالي البحوث المصرية المنشورة دوليًا ونجري التجارب السريرية على 31 دراسة
الباحثون يواصلون تتبع الفيروس وتطوره عن طريق شفرته الوراثية
جاهزون لمواجهة الموجة الثانية حال حدوثها ووجهنا بالعمل وفقًا لنظرة مستقبلية وليست قصيرة المدى
تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول آخر المستجدات وإنجازات باحثيجامعة القاهرة وجهود لجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد والتي تم تشكيلها منذ بداية الجائحة، مشيرًا إلى أن الجامعة مازالت تواصل تصدرها المؤسسات المصرية في النشر العلمي للأبحاث المرتبطة بكوفيد 19 بنسبة أكثر من 25% من الأبحاث المنشورة دوليًا.
ووجه الدكتور الخشت، اللجنة بالعمل في إطار المتابعة والنظرة المستقبلية للاستعداد لما سيأتي وليس مجرد التصدي قصير المدى للأزمة، والتأكيد على توفير التمويل والاهتمام بالبنية التحتية، مشددًا على أن جامعة القاهرة أصبحت بكافة كلياتها المعنية (الطب والصيدلة والعلوم ومعهد الأورام والحاسبات والذكاء الاصطناعي) أكثر جاهزية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا والزيادة المتوقعة في حال حدوثها في الخريف والشتاء.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن علماء الجامعة يتابعون عن كثب كل ما ينشر عن تطوير التعامل مع المرضى ويطبقونه في التجارب السريرية، كما يواصل علماء النمذجة الحاسوبية التوصل إلى أفضل المستحضرات الكيميائية والصيدلية التي قد تمنع تفشي هذا الوباء وغيره، موضحًا أن عدد الأبحاث المنشورة دوليا وصل إلى 105 بحثًا من إجمالي البحوث المصرية المنشورة دوليًا والتي بلغت 437 بحثًا.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن باحثي الجامعة يواصلون تتبع الفيروس وتطوره عن طريق تعيين شفرته الوراثية، موضحًا أن الچينومات غير المتكررة التي قام علماء جامعة القاهرة بتعيينها هو العدد الأكبر والأكثر تنوعًا بـ 83 جينوم مقارنة بباقي المؤسسات المصرية والتي بلغت 37 جينوم.
وقال الدكتور الخشت، إن فريق البحث المكون من علماء كليتي الطب والصيدلة أضاف تتابعات لچينومَيْن تم تجميعهما بتقنية الـ”ميتاچينوميك” والتي تضمن عدم مضاعفة نُسَخ الحمض النووي قبل تعيين تتابعاته مما يعطي تقديرًا دقيقًا لنسبة استخدام الڤيروس لكل چين من چيناته إلى جانب متابعة تعيين الطفرات التي قد تطرأ على الڤيروس.
وكشف رئيس جامعة القاهرة، عن تسجيل 31 دراسة للتجارب السريرية من بينها 6 دراسات حول العدوى الصامتة بين العاملين بالمستشفيات وأخرى عن الأعراض المعوية للمرض، بالإضافة إلى رفع كفاءة معامل الكليات ضمن الفريق البحثي لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لاستمرار عمل اللجنة وتقديم تخر المستجدات المحلية والعالمية.