الكاتبة الإعلامية ليندا سليم “فارسة الصحافة العربية” للعام الثاني
بيتر سمعان : بيروت
حازت الكاتبة الإعلامية ” ليندا سليم ” على لقب فارسة الصحافة العربية لعامي 2019/2020 على التوالى لفروسيتها في عرض الملف اللبناني في ثورة الربيع اللبناني وحصرها لتابعيات الأحداث عن كثب ، وكان مقرر تكريمها يناير الماضي ولكنها اعتذرت لسفرها الطارئ خارج البلاد ..
كما تميزت الباحثة السياسية ” ليندا سليم” بتنوع مواضيعها في شتى المجالات فاهتمت بالمرأة والأمومة والطفلة والتعليم الأساسي والجامعي والنقد السينمائي والقضايا الاجتماعية “كالطلاق” والأمنية “كالقتل” ، كما تميزت في تناولها القضايا السياسية برؤية فلسفية خاصة بها وبأسلوب يصعب على ضعاف النفوس تصيد لذعاتها الصريحة في التمحيص في الحق ..
كما اشتهرت الكاتبة المتدينة ” ليندا سليم ” بربط كل مجريات الأحداث وخاصة الأخيرة في جائحة كورونا ب ” الدين ” ودعت بأكثر من مقال للجوء إلى الرب ،ثم الأخذ بالأسباب لمواجهة الوباء وكل القضايا الشائكة والغير عادلة من وجهة نظرها وهي بالمناسبة دائما صائبة ومحقة..
-المبدعة ” ليندا سليم ” استحقت لقب فارسة الصحافة المصرية ليست في عام سبق ولا عام أت بل في ملف عمرها المهني كونها تتمتع بسمعة فريدة بين اقرانها أرباب الحقل الإعلامي في كافة الدول العربية،عفوفة ،مترفعة،صاحبة اليد العليا ..
-ويمتد صيتها الى أوروبا حيث تدير تحرير موقع من أهم المواقع الإخبارية في أوروبا ” شبكة تايم نيوز الأوروبية ” والذي يهتم بشأن أبناء المهجر والمهاجرين وهو الموقع الذي انفرد بتصنيف الهجرة الشرعية ” بالسرية ” إيمانا منه ومن رئيس تحرير الموقع الكاتب الصحافي “سعيد السبكي” بأن الهجرة حق مكفول وانساني ولا يحق تسميته بغير شرعي وهذا ما صرحت به ” بنت سليم ” من قبل بأن مسمى الهجرة بالسرية هو ” السبكي “..
-تعود بدايات الكاتبة الناقدة والمحللة السياسية ” ليندا سليم ” الى جريدة الوفد المصرية وهي ما زالت تنتمي لمدرستها عرفانا بأنها اول نافذة لإطلاتها وقالت في أكثر من حديث أن الوفد بيتها الكبير منذ نعومة اظافرها من عهد رئيس تحريرها الكاتب الصحافي” جمال بدوي” وهو أول من رشحها للصحافة، حتي الكاتب الصحافي وهو رئيس تحرير الوفد الحالي “وجدي زين الدين” وقد ذكرت أنهما دعما مسيرتها بعدم حجب آرائها المتميزة والتي يراها الكثيرين جريئة وذات نزاع وذكرت ايضا امتنانها لمدير تحرير الجريدة ” مجدي حلمي” وترحمها على زملاءلها من الكبار ايضا مثل ” الكاتب الحر ” مجدي مهنا”وغيرهم ممن فارقونا وممن بيننا ..
تكتب ” ليندا” في العديد من الصحف العربية كالديار المصرية والجارديان ، والوطن وأقمار ،والتعليم اليوم ،، وغيرهم ..
-الكاتبة الفاتنة” ليندا سليم” أربعينية زوجة وأم تحدثها تتمتع بعقل سبعيني وقلب عشريني شغوف وطموح ..
-كما أنها تبنت العديد من الاقلام الجدد والقدامى وعاملتهم جميعا كزملاء دون تعالي ..
– هي الوحيدة بين نظرائها صاحبة مدرسة ومنهج “فن الاتيكيت الاعلامي “والذي تظهره كلماتها القوية دون توبيخ صريح في القضايا التي تستحق الاجهار بتواري الحق عنها ..
ليندا سليم : زميلة وصديقة واخت وام للجميع وتسعدنا طلتها حتى وإن كنا المعنيين من إحدى طلقات سلاحها الكلاشينكوفي الحر …
“ليندا سليم” عزيزتي تستحقي اللقب الممنوح من الرب قبل مؤسستنا المتواضعة “La politique aujourd’hui” أمام عطاياك المستمرة والمثمرة..واضاف