احذروا وزيرا لم يلون وقارة.. خارج الصندوق.. بقلم :ليندا سليم
الجميع مشغول بآلية الامتحانات وهل وتوقيتها وهل سيدمج التيرمان في واحد اخر العام أم ستكتفي الوزارة بالتقييم عوضا عن الأبحاث التي أساء البعض استخدامها ومتى تجريبي الثانوية العامة واين سيختبرا الصفين الاول والثاني بالمدرسة أو بالمنزل وكيف أن سقطت الشبكة داخل المنزل وما نصيب الإعدادية من التداعيات و،و،و … كلها أسئلة ليست تشغل بال الأهالي والطلاب فقط بل تشغل الوزارة ايضا ووزيرها الدكتور طارق شوقي …
صراحة هذا الرجل عنيد وهو رأي فيه منذ لمحت اول تصريحاته وبرغم أن لدية الحجة في الثبات على موقفة إلا أن مرونته ليست في أسس وخاب ظن من تخيل انه رضخ للإشادات الذي رفعها البعض لرئيس الجمهورية فما زالت خطتة الاستباقية تلامس الارض في تطبيقها وهي عدم إبرام اختبار حتى ينتهي من المنهج كاملا دون حذف ..
وبغض النظر عن أن الشرح المباشر مفقود خاصة لأهم مرحلة في تاريخ جمهورية مصر العربية” الثانوية العامة” والتي اعتاد طلابها التنقل بين السناتر والدروس الخصوصية وهذا مع الضبط أغلبها اغلق وبرغم ما اتاحته الوزارة من منصات تغطي معظم المواد ونصيب الأسد فيها المواد العلمية والأدبية باللغة العربية مع تناقص ملحوظ في اللغات الأجنبية الأخرى الا ان علينا أن نرصد هذا الجهد ونرفع له القبعة ولا يعيب الوزارة هنا أن الطالب وأهلة ما زال يفضل التلقين المباشر عن ال online..
كل هذا السرد الغير مرتب ولم أكتب بعد علام الحذر ولما من شخص لا يلون وقارة اي شيب شعرة وهو أمرا اعتدناه من اي مسؤول في العالم وليس في مصر فقط الاهتمام بصبغة كل نبتة شعر حتى يظهر دائم الشباب وان كنت أرى من وجهة نظري الشخصية أن الصبغات تظهر كهولة متوارية لا تمحوها كما يظن البعض .
وكون دكتور ” شوقي ” لا وقت لديه يهدره في إخفاء شيبته زاد وقارة وبرهن عمليا وتقنيا أن همة الشاغل العمل وليس سواه..
احذروا من لدية ثقة تقول ها انا وها هو عمري وها هي شيبتي تغطي راسي ولكني املك طاقة ليست في شاب ثلاثيني أو من يقاربة العمر وهو ما زال لشيبتة رافضا ظهورها ..
الرجل الذي لا يصبغ ولا يضع مساحيق تجميل ولا محسنات صورة قبل ظهورة سواء في بث مباشر أو مسجل هو رجل لا يشغلة ترهات التصابي في غير موضعها وهذا أمرا لم يستقطب من ملاحظتي هذا سوى مزيدا من الاحترام وهو أن دل فيدل على ثقتة بذاتة وحرصة ايضا لتطبيقات السلامة بالتباعد الاجتماعي الذي ينفية اقتراب عامل الماكيير والمصفف عن وجه المتردد اليه ..
قدر يتلمز البعض رابطا بين كون تصنيفنا في ” التعليم اليوم ” أن الدكتور الوزير طارق شوقي اكثر الوزارء جاذبية والان تدلل مشيبة ولكنه ربطا ليس خاص به ك ” شوقي” بل ربطا نفسيا نفيسا يركز على جوانب خارج الصندوق تبصر المراقبين لتصريحات وقرارات ” شوقي” بشكل يختلف عن غيرة من المسؤولين المهدرين كثيرا من الوقت والجهد ليظهروا بمظهر يظنونة شبابي ولكنة متشابي…