الدكتور طارق شوقي يرد على المشككين في جودة التعليم المصري واكاذيب تصنيف المؤشر العالمي

تابعت ما دار خلال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من استنساخ ساذج لخبر قديم يعود الى عام ٢٠١٦ وتعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية ولم يهتم الكثيرون “بالتحقق من صحة الخبر او مصدره” بل اعتبروه صحيحا بلا مرجعية من اى نوع رغم ان التحقق سهل جدا اذا حاولنا الدخول على موقع “المنتدى الاقتصادي العالمي” لنرى بأنفسنا إن كان صحيحا أم كذبا.
ومن المؤسف ان يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده وان يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا.
لو كان هذا الخبر صحيحا وانا مصري احب وطني لتألمت على حالى بدلا من ان أجدها فرصة للتهكم ممن يحاولون جاهدين اصلاح هذا الخلل منذ أن صدر هذا التصنيف في عام ٢٠١٦.
وقد علقت بنفسي في عام ٢٠١٦ على مشكلة جودة التعليم في مصر وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي ( الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها.
إحذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع واللتي تنتشر قبل موسم الامتحانات كل عام مثلما نرى هذه الايام وأرجو من الجميع التحقق من مصدر المعلومات وعدم الاكتفاء بقراءة أى خبر لاننا بذلك نساعد مروجي الاشاعات بعدم التحقق وبعدم محاسبة من ينشر كذبا.