الخبير التعليمي سيد جاد يطالب باجراء امتحان منزلي لطلاب أولى وثانية ثانوي

سيد جاد يكتب:
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليماتها لكافة المديريات التعليمية بالمحافظات بسرعة الانتهاء من تسجيل ومراجعة وتدقيق البيانات الخاصة بتجهيز البنية التكنولوجية بالمدارس الثانوية واستيفاء البيان الخاص بخدمة الأعطال لكل مكون من مكونات البنية التكنولوجية في كل مدرسة
وكذلك البيانات الخاصة بالمباني المدرسية والمباني الملحقة وذلك من خلال التطبيق الإلكتروني المعد لذلك والمتاح على بوابة خدمات وزارة التربية والتعليم على الانترنت ..
ورغم علمي وتأكدي ان الوزارة لن تعقد اية امتحانات من المنزل كما انها لن تكرر تجربة الابحاث التي تسبب اولياء الامور في وأدها في مهدها – كالعام الماضي – وانه لاصحة علي الاطلاق لما تردد في الاونة الاخيرة ان هناك تعليمات رئاسية بعقد امتحانات اولي وتانية ثانوي من المنزل …وان كل مايتردد حول تفاصيل ومواعيد عقد امتحانات نصف السنة برمتها لجميع الصفوف ماهي الا تنبؤات وافتكاسات للمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي واصحاب الجروبات …الا انني
عن نفسي اطالب مديري المديريات والادارات والمدارس بنقل الصورة الحقيقية من ارض الواقع وان يوقع كل منهم اقرارا بصحة ماسجله من بيانات خاصة بجاهزية المدارس الثانوية لاستقبال الامتحانات الالكترونية والطاقة الاستيعابية الكاملة للشبكات الواصلة داخل كل مدرسة ..حتي يتم اتخاذ القرار المناسب في التوقيت الصح وقبل ان يعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم يوم 14فبراير الحالي تفاصيل عقد امتحانات نصف السنة ..وذلك تمهيدا لمحاسبة اي مسئول يحاول ركوب الموجة ويؤكد جاهزية المدارس التابعة له علي خلاف الحقيقة ..واظن انه ليس هناك مصلحة لاي قيادة بوزارة التربية و التعليم الوزير شخصيا او سواء نوابه او وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات في تجميل موقف لو لاقدر طلع علي غير حقيقته يعرض المنظومة كلها الانتقاد والهجوم القاسي خاصة في ظل وجود حالة تربص واضحة من كل الاطراف لتصيد اية اخطاء فنية او مادية ..
وانا عن نفسي ومن خلال متابعتي اؤكد ان هناك العديد من المدارس التي دخلت مبانيها اعمال صيانة وترميمات منذ شهور و لم تنته حتي الان وهذه بالطبع تتطلب تحميل طلابها علي اقرب مدرسة بخلاف طلاب المنازل الذين يمثلون عبئا خاصا علي امكانيات اي مدرسة ..
لذلك اري ان عقد امتحانات اولي وتانية ثانوي من المنازل كالعام الماضي هو القرار الاقرب للواقع خاصة ان الهدف منها كما اتفقنا جميعا هو تدريب الطلاب علي شكل واسلوب ومضمون ومحتوي الامتحانات التي تقيس الفهم وليس الحفظ .. وفي حال الاستجابة لهذا الرأي فانني انصح كل ولي امر ان يمارس بنفسه دور المراقب والملاحظ علي ابنه او ابنته لاجبار الجميع علي عدم اللجوء لاية محاولات غش لاطائل من ورائها الا ضياع فرصة تدريب حقيقي علي امتحانات اخر السنة