
بقلم ليندا سليم :
بداية اختبارات الدور الاول لأبناؤنا في الخارج في سفاراتنا المصرية بالخارج تبدأ في الثالث من أبريل القادم 2021 ان شاء الله وسبق وصرح الدكتور طارق شوقي وزير التعليم المصري أن آلية اختبار كل سفارة تخضع الإجراءات التي تتبعها الدولة المضيفة اي محل إقامة الطالب ووالدية ..
المعنى : وهو نموذج حي في المملكة العربية السعودية والتي وضحت الآلية التي ستتبعها هذا العام ايضا مزيدا من الإجراءات الاحترازية بأنها ستستمر في التعليم عن بعد في التيرم الثاني وبالتالي ستكون الاختبارات على نفس النحو online ومن الطبيعي أو البديهي الدولة التي لم تسمح للمدارس لاستقبال طلابها خوفا عليهم تارة ولاحتواء الأزمة وانتهاءها سريعا تارة أخرى إيمانا منهم أن الطفل المصاب سيصيب عائلته والمحيطين وهي مسألة لن اتكلم عنها هنا ولكني فقط وسريعا اذكر الرجل الأب الدكتور ” شوقي ” بهذا الإقرار الذي تضمن فيه عدم مشروعية سفر الطالب من المملكة حتى الانتهاء من الاختبارات وموعدها اكرره ٣ ابريل ويستمر من أسبوع حتى عشر ايام في المراحل الثلاث…
واي كانت الآلية التي ستكون بديلة الحضور الامتحانات الورقية فلابد أن تكون في نفس التواريخ التي ذكرتها تعليمات امتحانات ابناؤنا في الخارج 20/21 وعلى ضوء ذلك احترم الكثير من المتقدمين الإقرار رغما أو طوعا ولم يسافر منهم خارج البلاد وآخرون اضطروا لظروف قاهرة أو لمرض أو لخروج نهائي ( ملناش دعوة بهم) وخلينا في اللي التزم اولا يعني بلاش نطبق الان روح القانون ( وخلونا في القانون اولا) وهو عقد شرعتة الوزارة والعقد شريعة المتعاقدين بأن لا يغادر قبل ( يختبر) والاختبار موعده وانتهاؤه معلوم !! وبالتالي كثيرا منهم حجز تذاكر سفر وفعل خاصية الخروج والعودة وكل ذلك باموال ليست بقليلة ولن أطيل في هذا الأمر ايضا ..
ولكني اذكر د.طارق بالالتزام بالمواعيد لان ويعلن الآلية سريعا وان لا تتجاوز المواعيد المقررة سلفا وان تغير مواعيدها وتجاوزت ما كان مقررا واليتها ايضا حينها يعمم إلغاء شرط وجود الطالب في المملكة طالما أن اختباره سيكون online مثلا ..
ابناؤنا في الخارج بالمملكة العربية السعودية وفي كل أنحاء العالم يرجون مرونة في الشروط وهذا عكس ما رأيناه العام للأسف في الشروط والإقرارات والتعدهات ومع ذلك التزم الأغلب بها ولذا فنرجو فيما بقى التيسير لا التعسير حتى يتمكن الطالب وأهله السفر والتنقل لقضاء ما لهم وماعليهم لمتطلبات المعيشة فالحياة ليست كلها تعليم هناك مساعي أخرى ولذا نكرر الالتزام بالمواعيد أو تجديد ضوابط مرنة تيسيرا ..
ونسأل الله التوفيق والسداد للوزير المصري المتميز في تخطي هذا العام والاعوام التالية ان شاء الله..