ورشة عمل بجامعة الدلتا تناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على التعليم العالي


متابعة ـ التعليم اليوم :
نظم مركز ضمان الجودة بجامعة الدلتا ورشة عمل لمناقشة الفرص والتهديدات التي تواجه منظومة التعليم العالي في ظل الانتشار المتسارع للذكاء الاصطناعي تحت رعاية الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الامناء و المهندس أسامه محمد ربيع نائب رئيس الجامعة و الدكتور يحيي عبد العظيم المشد رئيس الجامعة وادار اللقاء الدكتور يحيي المشد رئيس الجامعة مع الدكتور محمد النجار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور مجدي زكريا عميد كلية الذكاء الاصطناعي والدكتورة نهي العطار رئيس قسم المعلوماتية الحيوية و الدكتور ياسر مصطفى إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة ومستشاري الجودة وعدد كبير من عمداء ووكلاء واعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة .اوصى اللقاء بمجموعة من التوجهات الواجب تناولها لتضمين أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتشمل
اتاحة فرص التعلم الموجه لكل متعلم اعتمادا على معارفه ومهاراته السابقة والتي سيم قياسها من اختبار قبلي pretext يحدد نقاط الضعف ويقدم موارد تعليمية لكل متعلم على حده personalized learning لمعالجة أوجه القصور لديه وبالتالي فان اللوائح لن تكون جامدة، بل مرنة وديناميكية (Dynamic).
وضرورة اتباع أساليب تقييم ذكية smart assessment لقياس المخرجات المطلوبة بما يوفره الذكاء الاصطناعي من أدوات تمكن من قياس كافة أنواع الاسئلة سواء كانت اختيار من متعدد او مقالية او فيديو او كود برنامج
و ضرورة تطوير البنية التعليمية لتسمح باستخدام كافة الموارد المتاحة.

كما أوصى بأهمية فهم دور الاستاذ مع الذكاء الاصطناعي كشريك وليس كبديل collaborator
ووضع الضوابط التي تضمن الحفاظ على المعايير والقيم الاكاديمية من خلال ضوابط الاقتباس وحماية الخصوصية والملكية الفكرية
بجانب وضع ضوابط لأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي وعدم استخدامه في أغراض غير اخلاقية او غير إنسانية
و التوضيح بان الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور المتعلم، بل ان مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي هم الذين سيحلون محل هؤلاء الذين لم يمكنوا من استخدام هذه الأدوات
و تم مناقشة العديد من الاستفسارات التي صاغها اعضاء هيئة التدريس وتبادل وجهات النظر فيها للوصول الي فهم مقبول من كافة الحضور لأهمية التفكير وتطبيق هذا التوجه
ونبه الأستاذ الدكتور يحيي المشد بدق جرس الانتباه للثورة التعليمية الجديدة وضرورة وضع اطر وصياغة سياسات تعليمية تساعد في استخدامها في إطار خطة كاملة لتطوير منظومة التعليم للمرحلتين قبل الجامعية والجامعية بشقيها
وتم الاتفاق علي البدء في تنظيم مجموعة من ورش العمل لجميع منسوبي الجامعة عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية على كافة المستويات
و البدء بالفعل في تطوير نظام التعليم الالكتروني بما يسمح بالتعلم الموجه للأفراد من خلال قياس الاداء والتوجيه بتغذية خلفية لعلاج أوجه القصورو تطبيق نظم التقييم الذكيةو استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال الجودة
• تطوير عمل المرشد الأكاديمي بالمشاركة مع برامج الذكاء الاصطناعي وتطوير او تبني منصات تعلم حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي.كما تم الاتفاق على ضرورة توجيه الطلاب من خلال اعضاء هيئة التدريس في تنفيذ مهام باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي
و تطوير اللوائح الاكاديمية لتتضمن التفكير الإبداعي والتحليلي الالتزام بالأخلاق والقيم الاكاديمية دراسة الحالة وتبني سياسات التعلم بأسلوب حل المشاكل او دراسة الحالات والنظر في تغيير هرم بلوم للتعلم واعادة النظر في مرحل التذكر والفهم واستخدام الذكاء في توفير هذا الجزء من المعرفة والفهم والتركيز على التحليل والتقييم والابتكار والابتعاد عن النموذج الخطط في التعلم في الانتقال من مرحلة لآخري باتباع منهج ديناميكي يضمن التغذية الخلفية لدراسة ما هو ضروري والتركيز على التحليل والتقييم والابتكار









