غدا ..4 ملايين طالب وطالبة يبدأون عام جامعي جديد في 132 جامعة و185 معهد عالي
وزير التعليم العالي يتقدم بالتهنئة للمجتمع الأكاديمي وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد

وزير التعليم العالي يوجه بـ:
• انتظام تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في الحرم الجامعي
• سرعة إعلان الجداول الدراسية للطلاب
• تنفيذ خطط الجامعات والمعاهد للأنشطة الطلابية ودعم الطلاب أصحاب المواهب
• استمرار الجامعات والمعاهد في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين
• تكثيف الندوات التثقيفية والحملات التوعوية لمواجهة الأفكار غير السوية
• مُشاركة الجامعات في مبادرة “تحالف وتنمية” ومبادرة “كن مستعدًا”
• تفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع
• زيادة الاستفادة من مراكز التطوير المهني بالجامعات
يتقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتهنئة للجهاز الإداري وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات والمعاهد، بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد 2025/2026، بداية من يوم السبت الموافق 20 سبتمبر الجاري.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي تتميز بالتنوع الكبير في مؤسساتها التعليمية، حيث تضم 132 جامعة(جامعات حكومية، وجامعات خاصة، وجامعات أهلية وجامعات تكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، ومعاهد، بالإضافة إلىجامعات باتفاقيات دولية وإطارية، وقوانين خاصة وأكاديمية ، إضافة إلى 185 معهد عالي، لافتًا إلى أن هذا التنوع في روافد منظومة التعليم العالي، ساهم في تنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية التزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة بجميع الجامعات والمعاهد؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، والاستعداد لاستقبال نحو 4 ملايين طالب وطالبة بمختلف الجامعات والمعاهد خلال العام الجامعي الجديد.
ووجه الوزير بسرعة إعلان الجداول الدراسية؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات والمعاهد.
كما وجه الدكتور أيمن عاشور بضرورة تنفيذ الجامعات والمعاهد خطط الأنشطة الطلابية المختلفة (الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية) ودعم الطلاب أصحاب المواهب، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية تعُد من أهم أُسس المنظومة التعليمية، التي تستهدف تقوية ودعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية، وتوثيقها بين الطلاب، ومن أهم السُبل لاندماج الطلاب مع المجتمع، سواء داخل الجامعات والمعاهد أو تأهيلهم للمجتمع الخارجي، ولخلق بيئة تنافسية في جميع المجالات، مؤكدًا أهمية تفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع.
وأكد الوزير أهمية استمرار الجامعات والمعاهد في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها، بما يُسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لهم، إيمانًا بأن هؤلاء الطلاب هم مستقبل الوطن، وأنهم قادرون على تحقيق التنمية المُستدامة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية قيام الجامعات والمعاهد بتكثيف تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب، وتعزيز الانتماء لديهم، لمحاربة الأفكار غير السوية والمُتطرفة التي تستهدف ثوابت المجتمع، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها؛ لكي يتعرف الطلاب على حجم المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى ضرورة تهيئة بيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يُسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، بما يدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات والمعاهد ستنفذ المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعزيز دور الجامعات في دعم الابتكار، وتلبية احتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، وكذلك تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر”.
وأكد المتحدث الرسمي زيادة الاستفادة من مراكز التطوير المهني بالجامعات؛ لتمكين الطلاب من أخذ خطوات عملية لمواصلة المسار المهني الذي يريدونه، والانتقال من الجامعة إلى سوق العمل، وذلك بالتعاون مع شُركاء التدريب المُتميزين، مع تعظيم الاستفادة من مبادرة كن مستعدا لتنمية مهارات الطلاب وقدراتهم .
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات والمعاهد استعدت لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال الانتهاء من أعمال الصيانة ، و تجهيز المُدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمدن الجامعية، بالإضافة إلى مراجعة عناصر السلامة والصحة المهنية بكافة المنشآت الجامعية؛ حفاظًا على الأرواح والمنشآت.