تعرف على مواهب خريجى الجامعة الالمانية في الفن والرياضة والجمال
طبقا لرؤية الجامعة الألمانية بالقاهرة التى تبنتها منذ وضع حجر أساسها 2002 والتي تحمل في مضمونها رسالة مفادها أن بناء الشخصية ومساعدة الطالب على صقل موهبته ومتابعة شغفه جزءاً اصيلاً من رسالة الجامعة ، حيث ان الفنون والرياضة جسور للتواصل والتفاهم بين الافراد والشعوب،و لغة توحد المجتمعات؛ و تخلق انسان سوى وصحيح نفسياً وصحياً يتعلم اهمية العمل الجماعى وينظم وقته ويتعلم المنافسة الشريفة مما يرتقى بفكره ووجدانه ويساعده على مواصلة دراسته بنجاح وتفوق ، و على هذا جاءت فكرة إنشاء الأكاديميات الموسيقية والرياضية فى الجامعة التي تبنت المواهب الشابة من طلاب الجامعة الألمانية وغيرها من الجامعات المصرية
ومن أبرز من أحتضنتهم الاكاديمية و أصبح يشار إليهم حاليا بالبنان الفنان الملحن خالد أحمد كمار خريج كلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الذي برع فى العزف الموسيقى وسار أهتمامه بها بالتوازي مع دراسته الهندسية ، وجاءت أهم أعماله، وضع توزيع موسيقي جديد لأوبريت الليلة الكبيرة الذي تم عرضه بالجامعة عام2014 لرائعة كل من الكاتب الكبير صلاح جاهين، والموسيقار سيد مكاوي ، مزج فيها عناصر من الموسيقى الغربية بالشرقية مع عدم المساس بالجمل الغنائية ، و توالت أعماله الفنية ومن أشهرها تتر مسلسل «قابيل» ، حصد عنه جائزة موسيقى هوليوود في الإعلام Hollywood Music in Media Awards » لعام 2019 ليكون أول مصري يحصل على هذه الجائزة ، وقام بتأليف الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال السينمائية و الدرامية الهامة منها مسلسل ليه لا و ما وراء الطبيعة ، و فيلم صاحب المقام ، لص بغداد ، وفيلم ديكور الذي حاز على جائزة أفضل موسيقى تصويرية بالمهرجان الكاثوليكي في عام 2015 .
كما برزت أيضاً مؤلفة الموسيقي للأفلام، و المغنية وكاتبة الأغاني المصرية الفنانة حياة محمد سليم خريجة كلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام عام 2014 ، وتعد أول ملحنة مصرية طرقت مجال الموسيقى الإعلامية ، فقد فازت بجائزة المواهب الشابة لتأليف موسيقى الألعاب Young Talent Award Game Music ، في مسابقة التأليف بهامبورج بألمانيا 2016 وذلك عن مقطعين من مقطوعاتها الموسيقية من لعبة “Initia Elemental Arena ، ومن أشهر أعمالها كتابة موسيقى الفيلم القصير “Contact” لحسن رضا ، و “Stories My Mother Told Me” للمخرج و المنتج دورين إديمافاكا، و الفيلم القصير Parallelism الذي شارك في العديد من المهرجانات السينمائية على الصعيدين الوطني و الدولي للمخرج Sukanya-Devika K Jhala. ، كما حصلت على المركز الثالث في فئة “أفضل أغنية” ضمن جوائز جيري جولدسميث 2019 عن أغنيتها سراب Mirage للفيلم القصير للمخرجة لينا سرينيفاسان ، شاركت بالأغنية في الدور نصف النهائي في مسابقة كتابة الأغاني في المملكة المتحدة 2019. و تم اعتماد حياة من قبل مجلس الفنون في إنجلترا وحصلت على تأشيرة الوعد الاستثنائي من المستوى 1 ما أتاح لها البقاء في المملكة المتحدة ومواصلة مسيرتها الموسيقية.
كمجموعةا أحتوت الجامعة المواهب الرياضية للدراسين بها إيمانا منها أن الرياضة تساعد الانسان على الحفاظ على لياقته البدنية و توطد العلاقات بين أوساط الشباب و تعلمهم العمل الجماعى ومن خلال هذا السياق نستعرض مسيرة المنافسة الأوليمية دارا حسنين خريجة كلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة 2019 ، بطلة رياضة السباحة التوقيعية ضمن الفريق المصرى للسباحة والتى شاركت فى بطولة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “ريو 2016” التى أقيمت بريو دي جانيرو، حيث تأهل الفريق للأولمبيات بعد حصوله على المركز الأول إفريقيًا والـ 16 دوليا في بطولة العالم بكازان بروسيا.
تعد دارا المصنفة رقم 11 على بطولة العالم للناشئات فردى بهيلسنكى بالسويد عام 2014، وهى المرة الاولى فى تاريخ اللعبة بمصر التى تصنف فيها لاعبة عن الفئة الفردية ، كما دفعها شغفها بالفنون طبقاً لدراستها إلى تأسيس شركتها “Rebel Cairo “ عام 2018 لتصميم الأسكارفات وتحمل كل قطعة منهم قصة لشخص ما يتم عرضها من خلال الروسومات و الألوان بطريقة فنية.
كما قدمت الجامعة خلال شهر نوفمبر 2020 خريجة كلية تكنولوجيا الإدارة بالجامعة الالمانية نسمة عطالله التى فازت بلقب “ملكة جمال مصر 2020 و تعمل في مجال العلاقات العامة بإحدى الشركات الكبرى بمصر وعدد من دول العالم، و جاءت معايير اختيارها من قبل لجنة تحكيم المسابقة ليس مقتصرا على معايير الجمال فقط انما حصلت على اللقب نظير معايير أخرى تستند للمستوى الثقافى والمؤهل الدراسى وإجادة للغة الإنجليزية، ، لباقة الرد على الأسئلة الدقيقة المطروحة من جانب أعضاء لجنة التحكيم و القدرة على ايصال وجهة نظرها بسلاسة ولغة مفهومة، و رؤيتها المستقبلية لحل العقبات المجتمعية ، ولذا فقد صرحت عقب فوزها باللقب بأن هدفها استخدامه للتركيز على إيجاد حلول للقضايا هامة لتي تخدم بلدها مصر وتوظيف جميع اعلاقاتها لاجل تحقيق خدمة مجتمعها.
