أهم الأخبارمنوعات

منح ميرنا عصام درجة الماجستير حول “تأثير زيادة حامضية المحيطات على الكائنات البحرية المتكلسة”

 

 

حصلت الباحثة ميرنا عصام صفوت احمد عوض، على درجة الماجستير في علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد، عن الرسالة التي حملت عنوان “تأثير زيادة حامضية المحيطات على الكائنات البحرية المتكلسة”.

وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي ستواجه كائن الجندوفلي أحد أهم الأنواع الاقتصادية في مصر ومعرفة ما إذا كان يستطيع مواكبة الظروف البيئية للقرن المقبل، وهل تتأثر قيمته الاقتصادية وهل سيقل وجوده مستقبلًا وبحيث يمكن اعتباره مهددًا بالانقراض، حيث أشارت جميع النتائج إلى نمط يؤدي فيه انخفاض درجة الحموضة إلى انحلال وذوبان الصدفة.

كما حاولت الدراسة الوقوف على ظاهرة “التؤام الشرير المساوي للتغيرات المناخية” وهي ما يطلق على ظاهرة حامضية المحيطات، التي تحدث ظاهرة معروفة باسم تحمض المحيطات من خلال عدد من التغييرات في كيمياء مياه البحر؛ السبب الرئيسي هو زيادة معدل امتصاص المحيط لثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية، حيث يؤدي إذابة ثاني أكسيد الكربون في المحيطات إلى زيادة نسبة الحموضة (انخفاض في درجة pH) وانخفاض في تركيز أيونات الكربونات التي يمكن الحصول عليها CO32-)).

وبرهنت الباحثة على نظريتها من خلال تجربة عملية حيث تم تغذية البطلينوس يوميا باستخدام Isochrysis galbana، كما تم دراسة المعاملات البيولوجية مثل طول الصدفة والوزن الكلي ومؤشر الحالة من خلال مقارنة بداية التجربة والنهاية بعد 36 يومًا، في حين أن الاستجابات الفسيولوجية مثل؛  معدل الأيض، وإفراز الأمونيا ومعدل التغذية خلال اوقات محددة داخل التجربة، وبناء على ذلك، تم اكتشاف تأثير الظاهرة على عملية التكلس بواسطة SEM ،XRD ومقارنة طبقة الخارجية للصدفة بالمجموعة المرجعية، أيضا الإنزيمات المضاذة للأكسدة؛ تم قياس الأنشطة الأنزيمية المضادة للأكسدة الكاتلاز (CAT) وأكسدة الدهون Malondialdehyde (MDA)  قبل وبعد التجربة، حيث تم رصد انخفاض طول الصدفة مع زيادة تركيز pCO2، مع انخفاض متوسط أقصى قدره (-0.12) عند 750 جزء في المليون مقارنة بالمجموعة المرجعية. فيما يتعلق بالوزن الإجمالي، كان الانخفاض هو الأعلى (-0.10) في 550 و 1050 جزءًا في المليون.

وخلُصت الدراسة إلى أن الأنشطة الأنزيمية المضادة للأكسدة التي تمت دراستهاcatalase (CAT)  أظهرت زيادة مسجلة في مجموعة 550 جزء في المليون (23 ± 2.1 ميكرو مول دقيقة -1 ملغ بروتيني -1) مقارنة مع المجموعة المرجعية 420 جزء في المليون التي كانت نسبة CAT فيها (22 ± 1.9). بالنسبة لبيروكسيد الدهون Malondialdehyde (MDA  لوحظت زيادة في المحار المعرضة لـ 1050ppm (0.23 ± 0.05nmol TBARS mg prot-1) ، بينما سجلت المجموعة المرجعية (0.2 ± 0.020). بالنسبة لطبقة الخارجية، أظهرت النتائج أن فكلما أزادت الحموضة كلما ما فقدت الطبقة الخارجية التصبغات وفقدت لونها.

وتشكلت لجنة التحكيم والمناقشة من كل من: الاستاذ الدكتور مجدى توفيق خليل استاذ البيئة البحرية بكلية العلوم بجامعة عين شمس، والاستاذ الدكتور سعد زكريا محمد استاذ اللافقريات البحرية بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، والدكتورة  نيرة عبد النبى شلتوت، استاذ مساعد الكيمياء البحرية، المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالاسكندرية، تحت إشراف الاستاذ الدكتور فيديكار فاضل مدكور -رحمها الله- استاذ البيئة البحرية بكلية العلوم بجامعة بورسعيد، والاستاذ الدكتور محمد احمد ابو الرجال، استاذ بيئة الاسماك بكلية العلوم بجامعة بورسعيد، والدكتورة نيرة عبد النبى شلتوت، استاذ مساعد الكيمياء البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالاسكندرية.

 

 

 

 

 

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock