مفيش تحسين …في زوحليقة وعودة لثانوية الإنتحار

ليندا سليم تكتب ل التعليم اليوم

عام ملئ بالصراعات وتصفية الحسابات وكل للأخر بالمرصاد وأكثر من جبهة في تحدي عنيف لم يدفع ثمنه الا الطالب الذي استمع جيدا للقرارات وصدقها وبنى عليها امال وطموحات..
من وعد صريح أن الثانوية العامة ستذهب مع عفريتها المعتاد ولكن تداول الأخبار ومن ثم تأكيدها مع ذبذبة القرارات وتغيرها شئ غير صحي لم نعهده ولم نراه من قبل ..
هل تعلم وزارة التعليم المصري كم طالب مصري عربي من ثانوية التابلت وحول لمناهج أخرى خوفا من الخوض في التجربه ؟ وماذا عمن راهنوا على صحة قرارات وزارة التعليم المصرية وقالوا تعليم وطنا وجامعتنا أولى بنا …
هل تعلم وزارة التعليم المصري أن معظم الطلاب الذي يحولون لمناهج بالخارج كالسعودية مثلا يحصلون معدل 100% مدفوع من قبل المدارس الأهلية ومثلهم قدرات ثم يعودون للوطن ويدخلون كليات القمة !! هل تعلموا عنهم شيئا ؟!ألم تخبركم لجانكم الإلكترونية عنهم اي شئ؟! كل ذلك مقابل طلاب آخرون قبلوا التحدي ووثقوا وركبوا الزوحليقة …
نعم هي كذلك زحليقة، كمين اي يكن …
1-صرحتم قبل open book للصفوف الثلاثة ثم اخللتم بالقرارات واختبروا ورقي وتكميلي في الصفي الاول والثاني الثانوي واشتغلت الدروس ولم تتوقف في التكميلي طبعا .
2-اكدتم في أكثر من تصريح بأن هناك أكثر من فرصة للتحسين للصف الثالث الثانوي واليوم لا فرصة ولا تحسين من أصله …
3-اذا ذهب التحسين فلتذهب معه كل القرارات لأنها مبنية على بعضها باكدچ..بمعنى لا تلزم الطالب على أسئلة معتمدة على الفهم وبعيدة عن المنهج والكتاب الذي اعتمد عليه والذي لم ينفعه فيه كون الاختبار open or close book , وتلغي التحسين ونرحب بالدور الثاني ومن ثم الرسوب ونرجع لثانوية الانتحار !!
اذا كانت الوزارة تعمل حقا بمبدأ التكافؤ فعليها أن تدرك حقا إنها غير تربوية !! نعم غير تربوية فالتربية التزام والكلمة سيف والوعد حر كان يجب الالتزام به مهما كان ..
ماذا تفعلين لو كنت مكان الوزارة .. والوزير ؟!

لا أتراجع عن الوعود وقصة رفض القانون التعديلات الجديدة ليس للطالب شأن فيها الوزارة كانت تمثل المحامي الخاص للطالب وأعطته ثقتها ولما القضية تترفض أو مساعي غير أمينة تنجح ،هنا الطالب الملتزم منتظر يرى ماذا تفعل من أجل الوزارة التي صدقها …
ألف باء ثقة هي الالتزام بالعقد وعقد وزارتكم الموقرة كان مضمونة لم يرسب أحد لتعدد الأسئلة والمحتوى واعطاء الفرص والخروج عن المجاميع الكبيرة بالغش ورفع سيف المدرس عن أعناق الأهالي ورغم أن في أهالي لم تصدق وما زالت مع المدرس البرايفيد لكن في غيرهم مع الوزارة والوزير والبرامج التعليمية الكتاب المدرسي ومع ذلك واجهوا احباطا شديدا وذهبت عنهم الفرحة وسبق الامتحان الوعيد بالرسوب بعد خضوعهم لاختبارات تجريبية محبطة …
كلما شاهدت د.شوقي في اى من لقاءاته ،كلما اقتنعت به وبكلامه وتمنيت أن يستمر ولكن وللأسف الاصوات العالية تجاوزت طموحاته واعطت عن قراراته صيغة التدوير والحجة عدم موافقة البرلمان أو أي كان كعقد وميثاق شرف عليك الالتزام به وإلا تدع طالب واحد يموت قهرا بسبب تخبطات عاشها وخاضها اما ثقة فيك أو عدم وجود خيار ،،كلاهما يستحق أن تمتعه برعايتك وتنهي كابوس هذا العام على خير ….
وفاصل ونتابع لنواصل…