محمد فوده يكتب :ردود أفعال دولية واسعة على اعتماد وزارة التعليم العالي كـ”منظمة حكومية مبتكرة” من GInI
إنجاز مصري يستوقف العالم.. وكالات أنباء عربية وعالمية تبرز الخطوة المصرية وتصفها بالريادة المؤسسية

صدى الإنجاز يتجاوز الحدود.. الخبر تصدر المنصات المتخصصة في التعليم والابتكار عالميا
القيادة السياسية تضع البحث العلمي والابتكار في صدارة رؤية مصر التنموية
د. أيمن عاشور يقود منظومة التعليم العالي نحو العالمية برؤية استباقية ترتكز على الابتكار والتحول المعرفي

حققت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ردود فعل واسعة وغير مسبوقة، محليا وإقليميا، بعد إعلان حصولها على اعتماد “المنظمة الحكومية المبتكرة المعتمدة” من المعهد العالمي للابتكار (GInI)، وهو إنجاز يعد الأول من نوعه في تاريخ الوزارة، ويعكس تحولا نوعيا في مسارها نحو ترسيخ ثقافة الابتكار في العمل المؤسسي.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق التوجهات الحديثة للدولة المصرية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، حيث يعكس هذا الاعتماد حجم الجهد المؤسسي الذي بذلته الوزارة بقيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لتطبيق أعلى معايير التميز في إدارة منظومة الابتكار، وتطوير البيئة الداخلية لاحتضان الأفكار الخلاقة، وربط التعليم العالي بمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني.
وأبرزت وكالات الأنباء العربية الحدث، مؤكدة على ريادة مصر إقليميا في مجالات التعليم والتطوير المؤسسي، واعتبرت الخطوة تتويجا لنهج الدولة في تطوير مؤسساتها التعليمية وتحويلها إلى كيانات ديناميكية قادرة على الابتكار والمنافسة عالميا.
ويمثل هذا الاعتماد دفعة قوية لمكانة مصر الدولية، حيث يضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي تعكس ما تشهده الدولة من تحديث شامل في قطاعاتها المختلفة، لا سيما في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي، التي تعد من الأعمدة الأساسية لبناء الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة.
وجاء هذا الإنجاز في ظل توجهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يضع الابتكار والبحث العلمي في مقدمة أولويات الدولة ضمن رؤية مصر 2030، إيمانًا منه بأن التقدم الحقيقي يبدأ من تطوير العقول والاستثمار في المعرفة، ويعكس هذا الاعتماد الدولي نجاح الدولة في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس من خلال دعم مؤسساتها التعليمية والبحثية وتوفير بيئة حاضنة للتفكير الخلاق والإبداع المؤسسي.
ولعب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دورا محوريا حيث تبنى منذ توليه الوزارة رؤية استراتيجية شاملة تعلي من قيمة الابتكار وتربط منظومة التعليم العالي بالاقتصاد الوطني ومتطلبات سوق العمل، وقد حرص على تعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة، وتحفيز المؤسسات التعليمية على تبني ممارسات مرنة ومستدامة تدعم التطوير المؤسسي وترسّخ مكانة مصر على خارطة التميز الدولي.
ويعد هذا الاعتماد تتويجا لجهود طويلة ومدروسة وضعت الابتكار في صميم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، فقد عملت الوزارة على تأسيس بيئة مؤسسية تشجع على الإبداع وتحفز العقول المتميزة داخل الجامعات والمراكز البحثية، عبر حوكمة فعّالة لمنظومة الابتكار، وتطوير البنية التحتية الداعمة للتفوق المعرفي، وتهيئة مناخ مرن يسمح بتوليد الأفكار وتطويرها وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، كما ركزت الوزارة على تعميق الشراكات مع القطاعات الإنتاجية، بما يحقق التوازن بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويحول مؤسسات التعليم العالي إلى كيانات فاعلة ومؤثرة في الاقتصاد الوطني وصناعة المستقبل.








