أهم الأخبارمقالات الرأي

ليندا سليم تكتب: الى عبد اللطيف من بعض ممثلو أبناؤك في الخارج ” إن كانت البكالوريا تيسيرا ، فبلاها ثانوية العفريت

 

منذ اعدادية كورونا ومجاز وأولياء امور الطالب المسجل في أبناؤنا في الخارج في كرب، حتى وصل الأمر بأن انشطروا ما بين التعليم المصري واستكمال ماراثون الأجازات المنتهية ما بين الإدارة التعليمة والمدارس لتحديد المستوى تارة او لعودة الطالب وعائلته للإمتحان داخل الوطن ليتجنب المنازل في السنوات اللاحقة تارة اخرى ..
وتأصلت غصات تلك المرحلة حين بدأت العديد من الإدارات التعليمية عدم تسكين الطالب بمدارس الوطن خاصة التجريبيات لطالما مسجل في نظام ابناؤنا في الخارج بناء على قرارات 2024 منذ تولي الدكتور محمد عبد اللطيف الوزارة ..
ومع وجود البكالوريا وتعميم دراستها بمعظم المدارس بعد استفتاء تجاوز ال 80% لراغبيها عن الثانوية التقليدية فهنا كان لزاما علينا كمواطنين مقيمون في الخارج نكتب غصات وعناء المغترب و ان نحيط وزارتنا علما ببعض النصائح ربما تكون بالفعل طور المناقشة لما فيها من صالح عام وخاص وهي..
بما أن طالب أبناؤنا في الخارج سواء السفارة او المسار كان لزاما عليه العودة للوطن من أجل الثانوية العامة مما جعل اغلبية المقيمون بالخارج يلجأون للتعليم الأجنبي او الخليجي التابع لدولة المقيم بمدارس دولية و اهليه تضمن لطلابها درجات جاذبة وعوضا عن دخول هذة الأرقام خزينة دولتنا تخرج لدونها توفيرا لعناء السفر وتشتت العوائل ريثما يمكن لوزارة التربية والتعليم المصرية ان تتبنى هذا التيسيير وتحظى بمردوده وتستزيد ..
فكثيرا من أبناء الخارج يرغبون باختيار البكالوريا ولكن يمنعهم الرجوع للوطن عاما ابكر من الثانوية العامة التقليدية لأنها تتطلب حضور في العامين الثاني والثالث الثانوي وما يشملهما من تحسينات لكل مادة وتكلفتها 500 جنية وما يعادلها بالدولار..
فماذا لو بادرت وزارتنا بسابقة ستذكر لها في تاريخها وتمكن الطالب المصري المغترب من الإختبار محل اقامته بالخارج بلجان تابعة للسفارات والقنصليات على سبيل المثال الرياض محل السفارة وجده محل القنصلية في المملكة العربية السعودية و تخصص هذا التيسيير لمن يختار البكالوريا لأنها اختلقت للتخفيف بطبيعتها مع التخصص الدقيق في المذاكرة والإمتحان ،أما الثانوية العامة القديمة لراغبيها فيستمر الحال كما هو ،يعودوا للوطن قبل موعد إستمارة الثانوية العامة ليتم تسكينهم او معرفتهم بالمدارس التي سيختبروا فيها ..
لماذا ميزنا البكالوريا ؟ لانها بالفعل ميزت نفسها ولان نظامها لم يكن في حقبتنا متداول ووجود اختيار جديد طبيعي ان تكون ايديولوجية تطبيقه ايضا جديدة ..
هذا سيوضح جليا مدى لين البكالوريا مع احتساب قيمة استئجار اللجان في المقابل المادي لطلاب البكالوريا بالعامان الثاني والثالث بشكل معقول يقدره القائمون ويجب ان يكون واكرر معقولا ليراه المغترب زهيدا مقابل الخدمة الجلية التي سيقدمها الوطن لأبناؤه حتى يتوافق اختيارهم مع رغباتهم الفعلية فمعظم طلاب الخارج لم يغيروا مناهجهم لخليجية او أجنبية الا بحثا عن التيسير في المعاملة والهدوء اثتاء الاختبارات ،وهذا له تقديره فضلا عن العودة رغما وعفريت الثانوية وتشتيت العائلة فيضطروا الهرولة للإختيارات الأقل جهدا ..
والمبالغ الذي سيضطروا يدفعوها في الدروس للثانوية بيدفعوها بالفعل في دروس القدرات وتحسينها حتى يصلوا للمعدل المنشود، ولكن مع وجود اختيار جديد وتطبيق ما اشرنا اليه بامتحانات البكالوريا في الخارج و توفير المادة العلمية على مواقع الوزارة كما هو الحال في المناهج الأخرى والتي ستكون بمثابة مدرسة منزلية ستكون محل مواكبة وريادة والاختبارات لن تفقد هيبتها لأنها ستكون بمدارس ولجان في نطاق مواقع السفارات والقنصليات المصرية سواء بالمملكة العربية السعودية او باقي الدول ،وسيكون قرار جاذب ومستقطب ليس المصريين وحسب بل لجنسيات كثيرة اخرى تفضل المناهج المصرية عن دونها وسينسب ذلك الحدث للوزير المصري عبد اللطيف لو لم يتدخل دون اصحاب الرشد في توجهات اخرى ..
لن نبادر بالنصح إلا من ثقتنا في ان عقلية شخص عبد اللطيف تتحمل المشاورة بتواضع ولديها المبادرة والأسبقية في الحدث والحديث والله يرشده لحسن القرار..
قصدت كتابة هذا المقال قبل اصدار تعليمات امتحانات ابناؤنا في الخارج عله يحظى بالخيرة والخير للجميع..





















الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock