ليندا سليم تكتب : ‘الأكواد نصف السبب”
لكل رواية وجه وروايتنا اليوم لها وجهان إحداهما تداركته الوزارة خلال الساعة الأولى من إنعقاد الاختبار بضبط الأمر وهو تقني سنتطرق إليه فيما بعد لأنه وبكل حال يحسب على يقظة ومرونة الوزارة وعملها على ضبط الأمر في وقت قياسي والوجه الآخر وهو يزيح عن كاهل الوزارة وتدابيرها التقنية لأنه خطأ غير مقصود من بعض الطلاب حاولوا دخول الامتحان بأكواد التجريبي الذي اختبروه قبل إنقضاء عام 2020، ورغم أن الوزارة نبهت وبدورنا نبهنا الطلاب ضرورة القيام بحذف الجداول السابقة للإختبار التجريبي واكواده من أجهزة التابلت إلا أن بعض الطلاب لم تصلهم المعلومه أو اختلط عليهم الأمر مما أعاق دخولهم الامتحان بيسر ،ولكن الوزير تدارك الأمر ووجه بدوره المسؤولين ليقوموا بدورهم ويوجهوا المدارس بضرورة مراجعة الاكواد لربما تكون هي السبب وبالفعل اثبت العديد من المراقبين الألكترونيين ووحدات ال it بأن وجود أخطاء غير متعمدة من طلاب لم يميزوا بين الاكواد القديمة والجديدة فاستخدموا الخاطئة وهذا خطأ وارد حدوثه.
ولذا ومن منبري هذا ” التعليم اليوم ” أوجه نصيحة للعاملين على تحديثات التابلت بعمل مسح اتوماتيكي الكتروني لكل ما هو قديم حتى لا يتكرر الخطأ بالاختبارات التالية ..
وإجمالا الأمور مستقرة والأختبارت على مستوى الطالب ” الفاهم” المذاكر وإن عاد بعض الطلاب من النحو في مادة العربي أو صعوبة في بعض مسائل الأحياء فهو أمر عادي ويتفاوت فيه الأمر من طالب لأخر والعاقبة فيما يلي..