أهم الأخبارمقالات الرأي

كلام جرىء .. احتفال المانيا بحب مصر  

 

 

احتفلت مصر والمانيا بالعاصمة الالمانية برلين بمرور 20 عاما على انشاء الجامعة الالمانية بالقاهرة باعتبارها اكبر جامعة عابرة للحدود وثنائية القومية جاء الاحتفال بمثابة يوم فى حب مصر وعبر فية قيادات التعليم بالمانيا عن مدى عمق العلاقات الطيبة بين البلدين مصر والمانيا .وتعد المشروعات المصرية الالمانية بمثابة جسور التواصل بين مصر والمانيا وخاصة فى مجالات البحث العلمى والتعليم العالى والفنى وعبر الالمان عن مدى حبهم لمصر كما ذكرينس براندنبورح وزير الدولة الألمانى، نحتاج دائما لجسور بين الدول مثل هذه المشروعات من التعليم العابر للحدود التى تقرب البشر من بعضها لبعض موجها الشكر إلى كل المؤسسات التى ساهمت فى هذا النجاح والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة الالمانية الذى كانت له الرؤية لإنشاء الجامعة الألمانية فى مصر ..تزامن احتفال الجامعة الذى شاركت فيه ضمن وفد اعلامى مصرى مع احتفالات السفارة المصرية بالقاهرة بمرور 70 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا وشكلت الجامعة جسرا ممتدا بين مصر وولاية بادن فورتمبرج  قلعة الصناعة الألمانية فى قلب أوروبا- ممثلة فى الجامعات المؤسسة “أولم وشتوتجارت وتوبنجن ومانهايم ولايبزج”

وقال السفير خالد جلال، سفير مصر ببرلين، أن الجامعة الألمانية أصبحت شعلة وعلامة مميزة للعلاقات المصرية الألمانية لتعليم الشباب والدلبل على ذلك هناك زملاء من مصر وسفراء بالخارجية المصرية خريجوا الجامعة الألمانية.

واكدالدكتور كاى زيكس، أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى ان هناك تعاون وثيق بين الجامعات فى ألمانيا ومصر، وأن هدفنا هو تعزيز التبادل الإنسانى والفكرى بين مصر وألمانيا.وأضاف أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، ان هذا التعاون الأكاديمى بين البلدين لم يكن ليتحقق سوى بوجود علاقات ثنائية بين مصر وألمانيا، وهو يتزامن مع مرور 70 عاما على العلاقات المصرية الألمانية.وأكد الدكتور ميشائيل فيبر، رئيس جامعة أولم الألمانية وهى الجامعة الأم للجامعة الألمانية بالقاهرة، الحقيقة أن مصر وألمانيا يتمتعان بحضارة وعراقة، لافتًا أن مدينة أولم بها أعلى كاتدرائية فى العالم، وأقدم حفرية، وتمتلك نهر الدنوب ومصر تمتلك نهر النيل.وقال الدكتور فولفرام ريسيل، رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة أنشئت على غرار الجامعات الألمانية، وتطبق مبدأ يجمع بين البحث العلمى والتعليم، ولم يتخيل شخص وجود جامعة عابرة للحدود خارج ألمانيا. تمثل أكثر من 40% من إجمالى حجم الجامعات ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا.ما اريد ان اقوله ان التعليم اصبح يلعب دورا هاما وحيويا فى توطيد العلاقات ونشر الثقافات والتقارب بين شعوب مختلف الدول فى شتى انحاء العالم ويعمل على وضع مصر فى المكانه التى تستحقها بين كبرى الجامعات العالمية والدولية

زكى السعدنى

zelsadany@gmail.com

 

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock