في ختام الملتقي التربوي السابع فى مسرح المدينه التعليميه بحضور كبار رجال التعليم: حلول إبداعية للتقييم التربوي .. وصياغة جديدة لمفهوم عصري للتعليم في إطار مبادرة بداية التي أطلقها الرئيس السيسي

الدكتور المندوه الحسيني: الملتقى التربوي السابع يقدم صياغة جديدة للتقييم التربوي ومفهوم عصري للعملية التعليمية
الدكتور حسام المندوه الحسيني رئيس الملتقى:
نفذنا ٦٠ ورشة عمل لـ ٩٠٠ معلم ومعلمة لأن التعليم هو أساس بناء الإنسان
الدكتورة إيمان هريدى عميد كلية الدراسات العليا للتربية: لفت نظرنا ما يقوم به الحسينى وقررنا أن نصبح داعمين للفكرة
النائب الدكتور حسام المندوه: نسعى لإعادة صياغة مفهوم عصري للتعليم في إطار مبادرة بداية التي أطلقها الرئيس
الدكتورة زينب خليفة مدير عام الأكاديمية المهنية للمعلمين: التقييم التربوي مرحلة تواصل حقيقي بين جميع أطراف العملية التعليمية
متابعة ـ التعليم اليوم :
اختتمت أمس فعاليات الملتقى التربوي السابع الذي عقد بالمدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر والذي يأتي هذا العام في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، و التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى .. وجه صناع الملتقى للمجتمع التعليمي عدة رسائل هامة بشأن ضرورة الاهتمام بالتنمية المستدامة للمعلمين من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية.
جاء الملتقى الذي تنظمه حسام الدين والمستقبل والحسام المتكاملة للعام السابع على التوالي هذا العام تحت عنوان التقييم التربوي … تحديات و حلول إبداعية تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم وتحت رعاية الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة و بإشراف الدكتورة إيمان أحمد هريدى عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة .. ترأس الملتقى الخبير التربوي الدكتور المندوه الحسيني عضو مجلس كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة مدارس حسام الدين والمستقبل والحسام المتكاملة.
شهدت فاعليات الملتقى تفاعلا كبيرا ، وإشادة واسعة بالتجربة العملية التي طبقها صناع الملتقى من خلال عدة حقائب تدريبية أعدها وشارك فيها عدد من علماء وخبراء التربية في جامعتي القاهرة وعين شمس بجانب مجموعة من خبراء التربية والتعليم بالوطن العربي..

تناولت كلمة الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى الحديث حول تطوير التعليم و التنمية المستدامة للمعلمين، مؤكداً أن التعليم هو أساس بناء الإنسان المصري فكرياً وعلمياً ، مشيداً بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي .. وأضاف الحسيني قائلا: الملاحظ أنه بعد ظهور العديد من التحديات التى تواجه أبناءنا الطلاب والمعلمين والمقيمين للحالة التعليمية أن هناك فجوة بين التعليم والتقييم و الذى هو جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية .
وقال الحسيني وهو قامة تربوية وتعليمية معروفة .. من هذا المنطلق جاءت فكرة الملتقى السابع لمواجهة التحديات التي تواجه عملية التقييم التربوي والبحث عن حلول إبداعية لتلك التحديات ووضع حقائب تدريبية تمكن المعلمين المشاركين في الملتقى من إتقان عملية التقييم التربوي
يعود على المعلم بالنفع و بالتالي على أبنائنا الطلاب ، و لدينا من أبناء كلية الدراسات العليا للتربية الكثير من الباحثين المتواجدين فى مجموعة مدارس المستقبل أو الحسام وغيرها و هو ما أسعدنى بشكل شخصي لشعورى بأن ما يتم تدريسه لدينا فى الدراسات العليا يمكن أن يعود على الأجيال الجديدة من التلاميذ بما ينفعهم فى المستقبل و يكون قادرا على بناء أجيال جديدة لديها أهداف محددة، و تفكير ناقد و كذلك يملك الاستراتيجيات و البدائل التى تجعل المعلم قادرا على تحدى الصعاب و الارتقاء بمصرنا الحبيبة .وألقت الدكتورة زينب خليفة مدير عام الأكاديمية المهنية للمعلمين كلمة وزير التربية والتعليم والتي حضرت نيابة عنه وبدأت كلمتها بتوجيه التحية للقائمين على الفاعلية وعلى رأسهم الدكتور المندوه الحسينى رئيس الملتقى وصاحب ومؤسس مدارس حسام الدين والمستقبل والحسام المتكاملة والنائب الدكتور حسام المندوه الحسينى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب .
قالت خليفة: نحن بصدد رعاية و حضور فاعلية التقييم التربوي للحديث عما يمكن الإستفادة به مما وصل إليه القائمون على الفاعلية والبحث عن تطبيق ذلك عمليا، وكيف يمكن أن يكون التقييم التربوى هو مرحلة تواصل حقيقى ليس فقط بين المعلم و الطالب؛ و لكن بين العديد من أطراف العملية التعليمية فعندما يعرف المعلم أن التقييم هو أحد وسائل تواصله مع الطالب داخل المنظومة و أن هذا التقييم لا يعد اختبارا قدر ما هو محاولة للوصول بتفكير الطالب إلى مستويات مختلفة من التفكير الإبداعي بعيدا عن المعروف و تطبيق ذلك عمليا.وأضافت مديرة الأكاديمية المهنية للمعلمين: ما يسرنى هو وجود المعايير العملية و التى يمكن تطبيقها والإستفادة منها فى المنظومة التعليمية ، و أشكر السيد وزير التربية والتعليم الذي أوفدنى للمشاركة فى هذه الفاعلية والتى تقدم أساليب مختلفة فى التقييم وعرض أشبه بالمتحف التعليمى لما شاهدناه من عمليات توعوية و لوحات إرشادية لأسلوب التقييم والتطوير الحديث ، فالتقييم ليس اختبار وقتى بل إن كلامنا و حركاتنا و كافة سلوكنا يمكن البحث حول امكانيات تقييمه وهو ما يمكن ضبطه وتطبيقه على الطلاب بممارسة مهارات مختلفة وجدانية و حياتية وعلمية ..
استعرض القائمون على الفاعلية العديد من أساليب التقييم التربوى من خلال طرح ما قدمته ورش العمل، و كذلك طرح طرق الأسئلة الدراسية و الأخطاء الواردة فيها، و طرح الطرق الصحيحة لتلك الأسئلة ، كما ركز القائمون على الفاعلية على مشاركة و تدريب المعلم ليكون قادرا على تطبيق تلك الأساليب ..و فى النهاية قدم الدكتور حسام المندوه الحسيني طرحا نموذجيا لما وصل إليه الطلاب من مهارات التفكير العليا والمهارات اللغوية و مهارات التواصل كنتيجة طبيعية لاستخدام الحلول الإبداعية الشاملة بعد تطبيق ميكانيزمات وأساليب التقييم التربوي الحديثة لإعادة صياغة مفهوم عصري للعملية التعليمية .
https://www.facebook.com/share/p/orBy6Lmde4DNgbpa/












