سيد جاد يكتب للتعليم اليوم : سمسارة الدبلومة الامريكية يعلنون الحرب علي بكالوريا عبد اللطيف !!

انتشار الشائعات المغرضة المسيئة لمنظومة الثانوية المصرية بشقيها العامة و البكالوريا الجديدة ورائه عصابات وسماسرة الدبلومة الامريكية في كل محافظات الجمهورية تحت عباءة مايسمي بالاكاديميات التعليمية ..
انتشرت مؤخرًا شائعات تحاول النيل من نظام البكالوريا في مصر، والتشكيك في قدرة الوزارة على تحقيق النجاح فى تطبيقها .. وكان الكل يسأل من وراء هذه الشائعات دون ان يعرف عنهم شيئا ..
لكن الان .. لم تعد
الإجابة لغزًا… فقد اتضح كما كشفت التعليم اليوم
..ان المستفيد الوحيد من هذه الشائعات هم أصحاب مراكز الدبلومة الأمريكية غير المرخصة، التي تحولت إلى “سماسرة تعليمية” تبيع الوهم للأسر الطامحة في مستقبل أبنائها.
هذه المراكز اعتادت أن تُسجِّل الطلاب في مدارس كبرى بالقاهرة والإسكندرية صوريًا، ثم تمنحهم 40% من درجات أعمال السنة دون حضور، وتتركهم يخوضون بعض الامتحانات الشكلية ليحصلوا في النهاية على شهادة تعادل الثانوية العامة !!
هؤلاء لا يريدون نظاما مثل البكالوريا يقوم على الحضور والانضباط والمشروعات والامتحانات التراكمية، ويكشف فورًا ضعف أي طالب لم يلتزم دراسيا
إذن، حين تسمع إشاعة أن البكالوريا “غير واقعية” أو “ستفشل”، تذكّر أن هذه رسالة مدفوعة من أصحاب مصالح، يخشون أن ينهار سوقهم غير القانوني.
السؤال هنا لماذا البكالوريا أقوى؟
والاجابة .. يكفى انها
تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وتربط النجاح بالمجهود الفعلي داخل المدرسة.
فهى تمنح الطالب مهارات التفكير والبحث، لا مجرد درجات على الورق.
وهنا تتضح الحقيقة التي يخشاها البعض فى حالة استقرار نظام البكالوريا حيث لن يكون هناك مكان لطلاب يحصلون على شهادات للالتحاق بالجامعات دون حضور أو التزام و لن يكون هناك مكاسب سهلة للمراكز والاكاديميات و السماسرة ولن يبقى إلا الطالب الجاد والمعلم الحقيقي والمدرسة المنضبطة.
لذلك لابد من تدخل فوري من وزير التربية والتعليم ومدير التعليم الخاص والدولي لوضع آلية تضمن عدم حصول الطلاب في الديلومة الأمريكية علي ٤٠% أعمال سنة دون حضور فعلي في المدرسة .. والغاء ترخيص اي مدرسة فى مصر تقدم تسهيلات فى هذا الاتجاه..