رحلة عطاء… الدكتور محمد ربيع ناصر نموذج مضيء في خدمة المجتمع والتعليم..جعل من العلم رساله ومن الخدمة المجتمعيه واجبا وطنيا

زكى السعدنى يكتب:
في مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز، يبرز اسم الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، كأحد الرموز البارزة في دعم التعليم وخدمة المجتمع في مصر. جمع بين الرؤية الأكاديمية والإحساس الوطني، ليجعل من مؤسساته التعليمية منارات للعلم والعمل الإنساني على حد سواء..وامتدادها لهذا العطاء تصدر اسم الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس امناء جامعة الدلتا ورئيس الاتحاد العربى التعليم الخاص القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس النواب بمحافظة الدقهلية .
بداية المسيرة
ومنذ تأسيس جامعة الدلتا، وضع الدكتور محمد ربيع ناصر نصب عينيه أن تكون الجامعة مؤسسة رائدة لا تقتصر رسالتها على تخريج طلاب مؤهلين علميًا، بل تمتد لتشمل دورًا فاعلًا في التنمية المجتمعية وخدمة البيئة المحيطة بمحافظة الدقهلية والدلتا بأكملها.
فقد حرص على إنشاء منظومة تعليمية متكاملة تجمع بين الجودة الأكاديمية، والتدريب العملي، والمسؤولية المجتمعية، إيمانًا منه بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وتنمية الوطن.
خدمات مجتمعية تمتد لكل فئات المجتمع
لم تقتصر إنجازات الدكتور ربيع على المجال الأكاديمي، بل امتدت لتشمل مبادرات خدمية وإنسانية كان لها أثر بالغ في حياة المواطنين.
فقد أطلقت جامعة الدلتا تحت قيادته قوافل طبية مجانية تجوب القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، لتقديم الرعاية الصحية للأسر البسيطة، كما شجّع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة في تلك المبادرات لترسيخ مفهوم العمل التطوعي.
كما ساهم في مشروعات تنموية تهدف إلى دعم المرأة المعيلة والشباب من خلال التدريب وريادة الأعمال، فضلًا عن تنظيم حملات توعية صحية وبيئية، ومشروعات لتجميل المدن وزراعة الأشجار، في إطار حرصه على حماية البيئة وتنمية الوعي المجتمعي.
دعم التعليم والبحث العلمي
يؤمن الدكتور محمد ربيع ناصر بأن مستقبل مصر يصنعه أبناؤها المتعلمون، لذلك قدّم دعمًا متواصلًا للطلاب المتفوقين وغير القادرين عبر منح دراسية داخل الجامعة، وفتح أبواب التعاون مع الجامعات العالمية لتعزيز تبادل الخبرات والبحث العلمي.
كما حرص على تطوير البنية التحتية التعليمية داخل جامعة الدلتا، وتزويدها بأحدث المعامل والتقنيات، لتواكب المعايير الدولية وتخدم المجتمع المصري بأفضل صورة ممكنة.
إشادة وتقدير
حظي الدكتور محمد ربيع ناصر بتقدير واسع من الجهات الأكاديمية والمجتمعية، لما قدمه من جهود مخلصة في خدمة التعليم والصحة والتنمية المحلية. وقد أصبح نموذجًا يُحتذى به في القيادة المسؤولة التي توظف التعليم لخدمة الإنسان والمجتمع ..إن رحلة الدكتور محمد ربيع ناصر ليست مجرد قصة نجاح أكاديمي، بل هي مسيرة إنسان آمن بأن العطاء الحقيقي هو ما ينعكس أثره على الناس.
ومن خلال جامعة الدلتا ومبادراتها المجتمعية، أثبت أن التعليم يمكن أن يكون جسرًا للتنمية، وأن القائد الواعي هو من يجعل من العلم رسالة ومن الخدمة المجتمعية واجبًا وطنيًا.
—