أهم الأخبارالأخبار

بالتعاون مع الإيسيسكو .. دورة تدريبية  حول “مواجهة الأزمات والتغيرات المناخية التي تتعرض لها المواقع الأثرية والمتاحف

متابعة_التعليم اليوم:

تنظم اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدورة التدريبية الوطنية حول “مواجهة الأزمات والكوارث والتغيرات المناخية التي تتعرض لها المواقع الأثرية والمتاحف”، وذلك بمشاركة وزارة السياحة والآثار، ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وكلية الآثار جامعة القاهرة، وبحضور د. مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، ود. أسامة مصطفى النحاس ممثل منظمة الإيسيسكو، ود. حسام الرفاعى نائب رئيس جامعة حلوان، ورئيس لجنة الآثار باللجنة الوطنية المصرية، ود.محسن صالح عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، ود. أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي، وأ. السيد العبسى الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وبمشاركة عدد من مديري القطاعات المختلفة بوزارة السياحة والآثار، فضلاً عن العاملين بالمتاحف والمواقع الأثرية، وذلك خلال الفترة من ٢٨ أكتوبر الجارى حتى مطلع شهر نوفمبر المقبل، بمقر متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.

ومن جانبه، أكد د. شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن هذه الدورة تهدف إلى التعرف على بعض الجوانب القانونية والتشريعية والاتفاقيات الدولية الخاصة بالآثار والأزمات والكوارث، إضافة إلى استراتيجيات العمل في مجال مجابهة الأزمات والكوارث والتغيرات المناخية التي تتعرض لها المواقع الأثرية والمتاحف، فضلاً عن التغيرات المناخية وتأثيرها علي المواقع الأثرية وأساليب المواجهة، وكذا إدارة الأزمات والكوارث وإجراءات ما قبل وبعد الحدث، والخطوات الاستباقية للحد من الأزمات والكوارث في المتاحف والمواقع الأثرية، ودور الذكاء الاصطناعي في الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وأساليب الإدارة والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية، ودورها في التنشيط السياحي، وخطة تطوير المجموعات المتحفية، ودورها في الجذب السياحي.

وفى كلمة وزارة السياحة والآثار، أكد د. مؤمن عثمان على أهمية هذه الدورة التدريبية في إطار تفعيل دور مؤسسات الدولة المختلفة لتفعيل اتفاقية باريس ٢٠١٦، والمعنية بالمناخ، والتي صدقت عليها مصر، موضحاً أن هذه الدورة التدريبية تمثل حواراً مفتوحاً بين جميع الجهات ذات الصلة للعمل على الحفاظ على التراث الثقافي.

وفي كلمة الإيسيسكو نقل د. أسامة مصطفى النحاس ممثل المنظمة، تحيات د.سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال الدورة التدريبية بالتوفيق والنجاح والوصول إلى أهدافها المنشودة، مشيراً إلى أن الإيسيسكو لا تدخر جهداً في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرات، موجهاً الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكداً على أن هذه الدورة تهدف إلى إعداد كوادر متميزة تستطيع الحفاظ على المواقع التراثية والمتاحف وكيفية التعامل مع الأزمات والكوارث التي قد تلحق بها، مضيفاً أن هذه الدورة تأتي تحقيقا لأهداف الإيسيسكو في الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، والذي كان أحد أهم آليات تحقيقه هو إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، والذي تأتي هذه الدورة ضمن أنشطته المبرمجة.

وفى كلمة كلية الآثار جامعة القاهرة، أكد د. محسن صالح أن هذه الدورة التدريبية تأتي فى وقت مناسب في ظل الأزمات التي يشهدها العالم من صراعات والتي تؤثر على التراث، مضيفاً أن من محاور هذه الدورة التدريبية التعرف على أهمية بناء المفاهيم فى أذهان الأثريين مع توضيح الفرق بين الكارثة والأزمة وكيفية التعامل مع كل منهما.

وأكد د. حسام الرفاعى على أهمية هذه الدورة التدريبية، موضحاً أن من مهام هذه الدورات العمل على نقل المعارف والخبرات التي يتم اكتسابها، فضلاً عن أهمية التفاعل بين المتدربين والخبراء المشاركين فى هذه الدورة.

وفى كلمة اللجنة الوطنية نقل أ. السيد العبسى تحيات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وتمنياته لأعمال الورشة بالتوفيق والنجاح، مؤكداً أن المنظمات الدولية تعمل من خلال مجموعة من أطر العمل والاتفاقيات علي المستوى العالمي والإقليمي والمحلي على الحد من المخاطر التي تتعرض لها المتاحف والمواقع الأثرية علي مستوي العالم نتيجة للعوامل الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية، فضلاً عن المخاطر النابعة من صنع الإنسان، وذلك من خلال تطوير الخطط والاستراتيجيات للحد من تداعيات تلك المخاطر، إضافة إلى العمل على بناء قدرات التراث الإنساني لمواجهة المخاطر.

الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة
[٢٩/‏١٠, ١٢:٠٦ م] شريف صلاح تعليم عالة: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
بيان صحفي
القاهرة : أكتوبر 2023

التعليم العالي: انتهاء الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من تدريب 233 طالبًا من جامعة القاهرة

– د. أيمن عاشور: الوزارة تحرص على تدريب الباحثين والخريجين لمواكبة المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية

-د.إسلام أبو المجد: الاستثمار في الشباب يُمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، حرص الوزارة على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.

وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.

وفي هذا الإطار انتهت شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من التدريب العملي لعدد 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة جيوماتكس.

وأوضح الدكتور إسلام ابو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم؛ لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.

‏ومن جانبها أكدت د.صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم، مضيفة أنه تم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة 11 دكتورًا من الهيئة، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.

وتم خلال التدريب مناقشة مشروع عن التغيرات المكانية والمناخية في بحيرة البرلس؛ وهي إحدى البحيرات الهامة في محافظة البحيرة، فتم رصد التغيرات على الرقعة الزراعية، وعلى حدود بحيرة البرلس، باستخدام أحدث بيانات وتقنيات الاستشعار من البعد، مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، والتي تم استخدامها للتأكد من دقة المعلومات المستنبطة من صور الأقمار الصناعية.

‏كما تم مناقشة مشروع آخر باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة وتحديد المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد، وآخر لتحديد ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية للزراعات المختلفة.

‏كما تم تدريب الطلاب على مشاريع مساحية، وكيفية استخدام أجهزة الرفع المساحية المتطورة المتقدمة التي تمتلكها هيئة الاستشعار، كما تم تدريبهم على تحليل وتدقيق المعلومات باستخدام الليزر الأرضي والجوي، واستخدام مثل هذه البيانات في محاكاة المناطق العمرانية في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد.

‏وشمل التدريب كذلك مشروعًا آخر خاص بتلوث الهواء، فتم استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد التغير والتلوث في الهواء.

‏ وأكد د. أبو المجد أهمية مشروع حساب التغيرات الجغرافية على مستوى الدول، مثل التغيرات في الرقعة الزراعية والعمرانية لبعض دول حوض النيل، مثل: إثيوبيا، وأوغندا، ومصر خلال العقدين الماضيين، وبحساب الرقعة الزراعية تم تقدير التغير في حساب المياه، سواء السطحية أو الجوفية، وكانت من أهم نتائج هذا المشروع أنه تم زيادة الرقعة الزراعية في إثيوبيا، والسودان، وفي بعض دول حوض النيل؛ وتأثير ذلك على المياه المتاحة الجوفية والسطحية التي سوف تصل إلى مصر.

يذكر أنه تم دعوة لجنة محكمين على مستوى وزارة التنمية المحلية ممثلة في د. بدر مصطفى مستشار وزير التنمية المحلية، ود.عدلي أنيس رئيس قسم الجيوماتيكس، وتم اختيار لجنة من الأساتذة بالهيئة د. إلهام محمود، ود.هرماس ، ود. أشرف حلمي رئيس شعبة تحليل البيانات، وذلك لتحكيم الأبحاث ومشروعات الطلبة المتدربين؛ وتم اختيار أفضل 7 مشروعات من أصل 11 مشروعًا، بتقييم من  اللجنة المحكمين، وتم تكريمهم بشهادات تقدير.

 

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock