أهم الأخبارجامعة

الملتقى العلمي لقسم الصحافة باعلام القاهرة يناقش استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

متابعة_التعليم اليوم:

افتتحت ا.د.حنان جنيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة الملتقى العلمي لقسم الصحافة بالتأكيد على الدور العلمي لقسم الصحافة واكدت على اهمية موضوع الملتقى وضرورة تطبيق الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع قيمنا خاصة مع تواجده الان وتطبيقه في كثير من المجالات في العالم المتقدم والمخاطر التي يطرحها من حيث امكانية استبدال العنصر البشري به. واحتفى ا.د.شريف درويش رئيس قسم الصحافة بكلية الاعلام في كلمته بالحضور من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين وبحرصهم على الحضور والمشاركة في الملتقى وكونه امتدادا للملتقى العلمي لقسم الصحافة الذي بدأ منذ ما يقارب ثلاثون عاما واستعاد رونقه مجددا الان. وأبدى سعادته لاختيار الموضوع الاول للملتقى حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي خاصة وأنه موضوع كثر الحديث عنه في الفترة الاخيرة، مؤكدا على أن تطبيقه لا زال في أوله وان التقارير تشير الى أنه يمكن أن يتم انتاج اخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي في امريكا عام ٢٠٣٠. وان الوضع في مصر لا زال بعيدا عن تطبيقه في المجال الصحفي الآن وان الامر لن يهدد وظائف البشر في الفترة القريبة. واضاف أن عدم وجود قواعد للبيانات لدينا باللغة العربية يؤدي إلى صعوبة استخدام الذكاء الاصطناعي لدينا في الوقت الحالي.

وفي كلمتها ا.د.امل السيد الاستاذ بقسم الصحافة و مقرر الملتقى اشادت بجهد الفريق المنظم للملتقى وباهمية موضوع الملتقى وان اختياره جاء بعد استطلاع آراء الباحثين حول الموضوعات العلمية التي تشغلهم في الوقت الحالي فكان استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث في مقدمة هذه الموضوعات. مشيرة الى عدم وجود تطبيقات باللغة العربية في هذا المجال خاصة فيما يخص كشف الانتحال كما هو الحال في مجال كشف فبركة الاخبار.

وفي كلمة ا.د.ليلى عبد المجيد الاستاذ بقسم الصحافه  اشارت الى النمو الهائل في استخدام الذكاء الاصطناعي وان من أبرز مميزاته أنه يمكن الاعتماد عليه في المهام الصعبة والخطيرة التي قد يعجز التنسان عن القيام بها مثل تغطية الحروب والاوبئة مثل وباء كرونا في مناطق العزل إلى جانب مساعدتهم في توفير الكثير من الوقت والجهد وانجازها الاعمال بصورة اسرع. ضرورة التمييز بين النصوص التقيتم انشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتلك التي يتم انشاؤها بواسطة البشر ، واهمية معرفة الجمهور لذلك. واشارت د.ليلى عبد المجيد الى ان وزارة الاتصالات قد اصدرت الميثاق الوطني للذكاء الاصطناعي عام ٢٠٢٠ ويتضمن عدد من المبادىء كالشفافية والعدالة واننا بحاجة الى تفعيل ذلك في مجال البحث العلمي وتفعيل الاستخدام الاخلاقي لهذه الادوات. من خلال المجلس الأعلى للجامعات.

ثم تحدثت  د.رضوى عبد اللطيف نائب رئيس تحرير الاخبار ومحاضر في صحافة الذكاء الاصطناعي والاعلام الرقمي ، واشارت إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي ليس جديدا وانمابدأ منذ ما يقرب من خمسين عاما وبدأت العلاقة بينه وبين البحث العلمي منذ ذلك الحين، ولكن العلاقة بينهما شهدت طفرة كبيرة بعد الثورة الصناعية الرابعة. واشارت الى الخلط بين التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وان التحول الرقمي هو البذرة الاولى للأمر. ثم تناولت التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي كموضوعية النتائج والخصوصية والامان. ثم انتقلت د.رضوى للحديث عن الجانب المشرق كتوليد الافكار البحثية الجديدة ومرتجعة الاخطاء اللغوية وتوفير الوقت والجهد وتحليل النصوص والصور والفيديوهات وعمل الاحصائيات والرسوم البيانية. ثم انتقلت إلى الحديث عن الضوابط والتي تنوعت ما بين المنع الكامل لهذه الادوات او الاستخدام المسئول، من خلال التركيز على الموافقة الاخلاقية والتقييم للتحيز والنشر. واشارت الى التجار الدولية في ها الاطار، منها ما قامت به جامعة ستانفورد الامريكية من تركالامر الى اللجان العلمية لتقرر ما اذا كان استخدام الذكاءالاصطناعي مسموحا به ام لا. وطلبت من الباحثين نشر نتائج تقييمهم لنتائج التحيز في نتائج ال chatgpt. وكذلك تجربة جامعة رايس الامريكية وتجريم مسألة عدم الاشارة الى استخدام الذكاء الاصطناعي واعتباره سرقة علمية.

ثم انتقلت د.رضوى عبد اللطيف لاعطاء بعض النصائح للباحث كالتحقق من صحة الحقائق، والشفافية ومراقبة الخوارزميات والمراجعة التحريرية والتأكد من السياق الصحيح الاطلاع على كل جديد. واشارت د.رضوى الى انه على الباحثين عدم الاقتصار في ادوات البحث التي يستخدمونها على محرك بحث واحد وانما عليهم التنويع بين محركات البحث ليتمكنوا من الوصول إلى قواعدالبيانات المختلفة.

وبالنسبة للكليات والمعاهد فأكدت د.عبد اللطيف على اهمية ان يتم وضع ضوابط وقوانين للاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي.

اقترحت د.ليلى عبد المجيد تنظيم ورشة عمل للتدريب على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي واقترحت ايضا وضع ميثاق شرف لاستخدام ادوات الذكاء الاصطناعي .واضافت د.رضوى ان يتم البدء بصحافة البيانات ثم البحث في قواعد البيانات والسوشيال ميديا ثم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

ركزت د.نانسي عادل حبشي المدرس بقسم الصحافة ، في كلمتها على كيفية الاستخدام العملي للذكاء الاصطناعي، وبدأت حديثها بالتأكيد على الذكاء البشري لا يقارن بالذكاء الاصطناعي، وان الآلة لا تقوم بالتحليل ولا التفكير ولا بالابداع وانما هو يعتمد على قواعد بيانات ضخمة. هو فقط يمكن أن يسهل علينا مهمة البحث العلمي من خلال توفير الوقت والجهد . فلابد من معرفة حدود الذكاء الاصطناعي حتى نستطيع استخدام هذه الادوات بشكل صحيح.

ثم انتقلت إلى ضرورة معرفة الباحث كيفية عمل ادوات الذكاء الاصطناعي حيث يمكن أن يقوم الباحث بتعليم الاداة لاستخدامها في التحليل الكيفي للبيانات. ويتم بعد ذلك انشاء نموذج وتدريب الألة على استخدامه وتطويره. واكدت على وجود فرق بين الذكاء الاصطناعي ومحركات البحث مع الاشارة الى امكانية التحيز في ادوات الذكاء الاصطناعي ولكنها يمكنها ايضا تطوير عرضها للنتائج. ثم تطرقت إلى بعض ادوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في البحث العلمي. واعطت بعض النصائح لكيفية استخدام هذه الادوات وكيفية طرح الاسئلة عليها للحصول على افضل استفادة منها وعرضت بعض النماذج العملية لذلك.

 

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock