أهم الأخبارتقارير وحوارات

الدكتور طارق شوقي يرصد مراحل إصلاح وتطوير الثانوية العامه 

كتب زكي السعدني
رصد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عبر صفحته الخاصه مراحل إصلاح وتطوير الثانوية العامه. بدأ الوزير حديثه بقوله اسمحوا لي ان أعبر عن امتناني لكل المشاركين بآرائهم هنا وعلى مواقع تواصل اجتماعي أخرى وخصوصا المناقشات الهادفة والجادة والمحترمة واعتقد انها وسيلة من وسائل الحوار المجتمعي المستمر والراقي والذي نتعلم منه جميعا ……وأوضح الوزير
ان وصول قطار التطوير في المرحلة الثانوية الى محطته الاخيرة أثار قضايا جوهرية متعلقة بالتعليم المصري ودفعنا جميعا الى التفكر فيما نفعل وتبين الكثيرون ان الوزارة تحاول جاهدة حل كثير من المشاكل من جذورها بدلا من الحلول الشكلية الدعائية وانها لا “تجرب” على الابناء ولكنها تحاول جاهدة انقاذهم من ماضٍ كاد ان يطيح بهم.واضاف شوقي انه
منذ بداية تطوير المرحلة الثانوية في عام ٢٠١٨ وحتى الآن فقد امتلكنا جميعا منصات رقمية هائلة لم تكن متوفرة قبل ذلك ومحطات تليفزيونية حديثة للسنوات من الرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوي ومنصة ادارة تعلم على ﺑﻨﻚ المعرفة المصري ونمتلك البث المباشر من الوزارة وكذلك نمتلك مكتبات حصص”قناة مدرستنا”  على اليوتيوب ونمتلك منصة “حصص مصر” للمراجعات.
وأضاف اننا طورنا مدارسنا الثانوية بتقنيات كان الكثيرون لا يصدقون انها ممكنة من خوادم وواى فاى وشبكات فايبر! وقدمت الدولة المصرية ١،٧ مليون جهاز تابلت لابنائها مجانا كى يستفيدوا من كل هذا المحتوى الرقمي اللذي لا تمتلكه دول كبرى بينما نحن نمتلكه ونوفره “مجانا” لابنائنا.
وقد اختلط الامر في البداية واختزل الكثيرون التطوير في موضوع التابلت وتلقينا أقسى ألوان الهجوم وتجاهل هؤلاء الفلسفة الحقيقية وراء كل هذا وهي الانتقال من تقييم معتمد على الحفظ لمسائل بعينها (يأتي بدرجات ولكنه لا يأتي بمهارة او علم)  الى تقييم عصري مبني على أحدث نظريات التقييم لقياس فهم نواتج التعلم.
وقال انه مرت ثلاث سنوات من الجهد والصبر حتى اصبح واضحا للاغلبية الهدف من كل هذا وسوف ينجح أبناؤنا في هذه النقلة في التعلم ويحققون احلامهم في الالتحاق بالجامعات قريبا  باذن الله.
نعم! تعرضنا للكثير من التشكك والهجوم والتخوفات واحيانا التجريح الشديد ولكن ايماننا بالهدف جعلنا نكمل الطريق حتى هذه المرحلة الفاصلة.
وأكد أنه لن ينجح اى تطوير الا اذا اقتنعنا جميعا بالهدف والفلسفة والغاية منه وأدركنا أن التغيير قد يكون صعبا ومليئا بالعثرات ولكنه أصبح حتميا اذا أردنا فعلا بناء جيل مصري من الشباب المؤهل.
وقال ان القدرة على تخيل المستقبل والصبر على الصعاب والإقدام على الحلول الجذرية يتطلب اقتناع جماعي ومشاركة منا جميعا وليس وزير او وزارة وحدهم. اذا أردنا فعلا تعليم مجاني راقي، تعليم بدون غش، تعليم بجودة عالية سيكون ضروريا ان نتكاتف ضد الافكار البالية والعادات القديمة والمفاهيم الخاطئة واصحاب المصالح في بقاء تعليمنا محلك سر.

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock