أهم الأخبارمدارس

الدكتور طارق شوقي في تصريحات هامه لبوابة التعليم اليوم حول امتحانات النقل والثانوية العامة

لا تراجع عن الامتحانات الالكترونيه في النقل وشهادة الثانويه

 

اجراء الامتحانات الورقيه بنفس نمط الأسئلة الالكترونيه التي عقدت من خلال التابلت في الفصل الاول

استمرار خطة تطوير التعليم وتطبيقها في امتحانات الثانوية القادمه

زكي السعدني يكتب :

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصه لبوابة التعليم اليوم أن الخطة الموضوعه والتي يجري تنفيذها لتطوير التعليم  كما هي ولم تتغير وأوضح أن التطوير كما هو وسنراه في امتحانات الثانوية العامة التي ستعقد هذا العام وشدد شوقي على عدم التراجع عن تطبيق النظام الإلكتروني سواء لامتحانات سنوات النقل وشهادة  الثانوية العامة وأضاف أنه لاعلاقة للثانوية العامة بامتحانات سنوات النقل ولا يجب الاسقاط عليها لانها مختلفة تماما عن ما يتم للصفين الاول والثاني الثانوي.واكد ان امتحانات الثانوية العامة الكترونية في المدارس بالتابلت وبالكتاب والمراجع المتوفرة على الجهاز وأضاف أن هناك ظروف استثنائية حعلتنا نعقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا في الفصل الدراسي الثاني لقياس المستوى الحقيقي للطلاب والوقوف على مدى قدراتهم على نظام التقييم الجديد الذي يقيس مستويات الفهم.والاستيعاب بدلا من الحفظ والتلقين والوقوف على تقييم عادل للطلاب ولذلك اخترنا حلا لامتحانات الشهر يدفعهم الى التحضير الحقيقي بديلا عن التحايل على الامتحانات لان هذا بنفس القدر من الاهمية وهو الهدف الرئيسي ان نتعلم وليس ان نعبر امتحان . وأوضح الوزير أن عقد امتحانات أولى وثانية ثانوي ورقيا لا يعني إلغاء الاختبارات الالكترونيه لطلاب هذه السنوات. وأشار إلى إجراء الامتحانات الورقي بنفس أنماط الاسئله الالكترونيه ولن تختلف عن الأسئلة التي كان يؤديها الطلاب من خلال التابلت. وأكد الوزير أن أجهزة التابلت لن يتم الاستغناء عنها في اعمال الامتحانات واستخدامها في استذكار  الدروس والمنصات الخاصه بالمناهج الدراسية وبنك المعرفه وأشار إلى استخدام التابلت في امتحانات الثانوية العامة القادم وارجع شوقي سبب الغاء امتحان المنازل لطلاب أولى وثاني ثانوي إلى عدم تحويل الامتحانات إلى مسرحًا للغش الجماعي “بما يخل بتكافؤ الفرص” “ويفقد الامتحان من مضمونه” وكلنا نعلم ذلك جيدا.لواضاف أن الامتحان من المنزل ممكن لو كان هدفه “تدريبي” أو كانت ظروف الجائحة تحول تماما دون الحضور الى المدرسة ولكنه ليس حلا مثاليا طالما ان الكثيرين ما يزالوا يلجأون للتحايل على الامتحان!وأوضح أنه لو التزم الجميع بالاعتماد على النفس وتفهم المجتمع التعليمي خطورة الغش لكان ممكنا الاعتماد على الامتحانات من المنزل ونعمل على الوصول جميعا لهذه الثقافة من احترام العمل والتعلم وإدراك ان الغش جريمة في حق صاحبها وحق الآخرين.

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock