الدكتوره نوال الدجوى رئيس مجلس امناء جامعة “MSA “ل التعليم اليوم احلم بتدريس تخصص العلاج بالجينات فى كلية طب جديدة بالجامعه

اهتمام الجامعة ببناء شخصية الطالب واعداد خريج محب لوطنه ومؤهل لسوق العمل ا لمحلى والخارجى

التقت “التعليم اليوم” مع الدكتوره نوال الدجوى رئيس مجلس امناء جامعة اكتوبر للعلوم والاداب الحديثه MSA””ورائدة التعليم قبل الجامعى والجامعى فى مصر والحاصله على العديد من الجوائز وشهادات التكريم لدورها الرائد فى خدمة المجتمع وتقديم الكثير من المساهمات فى مختلف المجالات واجرى الحديث حول دور التخصصات العلمية الحديثة فى التعليم الجامعى ودور التعليم الخاص فى تخفيف العبء عن التعليم الحكومى وتخريج خريجين متميزين فى مختلف المجالات ودور الجامعة فى بناء شخصية الانسان المصرى واعداده لسوق العمل المحلى والخارجى

اكدت الدكتوره نوال الدجوى ان الجامعة تبحث عن الجديد دائما فى مجال الطب والمجالات التى ترتبط بالمستقبل الى حد كبير ومنها تخصص الجينات الذى يعد الفتح الجديد فى عالم العلوم الطبية وقد رصدت السويد مليار و500 الف كورونا لاجراء ابحاث الجينات والكثير من الامراض وقد اكد الدكتور مجدى يعقوب انه لم يعد هناك علاج للسرطان بالاشعاع وانما اصبح العلاج عن طريق استخدام الجينات  والجديد فى الابحاث التى تركز عليها السويد ان الاطفال حديثى الولادة فى مصر المصابين بعيوب خلقيه يرجع الى وجود شىء غير سليم فى الجينات وكثير من الامراض ستعالج بمعرفة الجينات التى يمتلكها كل شخص سواء بالزيادة او النقصان

وترى الدكتوره نوال الدجوى ان حلم حياتها  كان انشاء كلية متخصصة فى الجينات ورغم استكمال مناهجها الا انها لم تجد النور حتى الان وحلمى الخاص هو انشاء كلية للطب البشرى مع اضافة بعض العلوم المتخصصة فى الجينات واعداد الدراسة الخاصة بالماجستير والدكتوراه فى العالم الجديد وليس هو علاج الامراض التى يحتار فى علاجها المتخصصين

واتمنى ان يكون لمصر دور فى هذا المجال الذى لا يزال موضع كثير من البحوث والعلم وسيكون من المفاجات التى تفرضها الاعوام القادمة

ما هو تقييمك لدور التعليم الخاص فى مصر ؟

*التعليم الخاص فى مصر اصبح واقع ولا يمكن تجاهله وجميع دول العالم تهتم بالتعليم الخاص وتدعمه وتشجعه والانسان الصادق فى تقديم تعليم جيد ومحاولة الوصول لتقديم الافضل فى حياته ينال احترام وتقدير الجميع وثقة المجتمع فيما يقدمه من تعليم جيد ومتميز قادر على المنافسه مع الجامعات الاجنبية والدولية والعالم كله يشجع التعليم الخاص بمراحله المختلفة لانه اثبت  نجاح كبير فى تخريج طلاب مؤهلين للعمل فى جميع المجالات والتخصصات ودولة مثل اليابان معظم الجامعات فيها تقدم تعليم جامعى خاص وقدارتبطت جامعة MSA بالجامعات الاجنبية المتميزة ويحصل خريجى الجامعه على شهادة من الجامعات الانجليزيه الشهيرة فى مختلف التخصصات الدراسية وتشارك الجامعه الاجنبية فى وضع الامتحانات ومراجعة جميع مشروعات التخرج واستمرار متابعة الطلاب وتعمل الجامعات الانجليزيه على اختيار المتميزين من الطلاب لدراسة الماجستير والدكتوراه فى انجلترا كما تقدم المنح الدراسيه للطلاب لدراسة الماجتير ويتم تقديم برامج صيفية فى انجلترا باسعار معتدلة لكل الطلاب فى مختلف التخصصات واعداد برامج ثقافية وتشهد هذه البرامج اقبالا من الطلاب وترحيبا وكل البرامج معتمدة من الجامعة المانحة لدرجة البكالوريوس او الليسانس وتراقب هذه البرامج من هيئة الجودة البريطالنية للتاكد من ان المستوى التعليمى الذى تقدمه MSA يعادل الجامعات البريطانية وتقدم الجامعة البرامج المشتركه مع الجامعات البريطانيه والخاصة بجودة التعليم للقائمين بالتدريس فى الجامعه لرفع كفائتهم وتقديم مستوى متميز من التدريس

ويعتبر الاهتمام ببناء شخصية الطالب وتنمية المواهب المختلف من الاساسيات التى تقدمها الجامعه مع الاهتمام بتقسيم الطلاب عند الالتحاق بالجامعة الى تكوين اسر طلابية باعداد معقوله وتكون تحت اشراف معيدة متميزه من اجل الاهتمام بتواجد الطالب فى حياة جامعية وتعليمية واجتماعية ويحدث كل هذا من اجل بناء الشخصية المصرية الواثقه فى نفسها والمحبة لوطنها والقادرة على التعاون والعطاء فى المجتمع

كيف استعدت الجامعة لتطبيق نظام التعليم الجامعى اون لاين ؟

تعد جامعة MSA من اكثر الجامعات التى تطبق نظام التعليم عن طريق الفيديو كونفرانس ويستطيع الطالب تلقى تعليمه من المنزل وكانه متواجد داخل مدرجات الكلية وقد نجحت الجامعة خلال جائحة كورونا فى التدريس والتواصل مع الطلاب الكترونيا وبالطريقه التى تمكن الطالب من تحصيل الدروس والتدريبات العملية واجراء التجارب وكانه حاضر فى الكلية وساعد على ذالك ان الجامعة كانت مستعده بالتجهيزات الخاصة بالتعليم الالكترونى وكان لديها المساحة المطلوبه من الكلاود الخاص بتخزين كل ما تتطلبه العملية التعليمية بسهولة ويسر وقد استعدت الجامعه لتطبيق التعليم الالكترونى فى العام الجديد بالطريقه المثل التى تجعل الطالب يتعايش معها وكانه متواجد داخل قاعة المحاضرة ولا يجد اى مشقه فى التفاعل مع اساتذة المواد المختلف واجراء التدريبات والتجارب العمليه عن بعد من اجل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب .