أهم الأخبارتقارير وحوارات

الاعلامى محمد فودة: الوزير محمد عبد اللطيف يتخذ قرارات صارمة ورادعة لحماية البيئة التعليمية ويقود معركة الإصلاح بشجاعة

عبد اللطيف وزير ميداني يعمل ليل نهار.. وقراراته الصارمة أكبر رد على أي تجاوز

 

نتفهم الغضب ونرفض أي تجاوز بحق الأطفال.. ووزير التعليم يرد بحسم ولا يصمت أمام الخطأ

نقدر قلق الأهالي.. والقرارات الصارمة دليل على أن الانحياز دائما للطالب وحقوقه

الوقائع الفردية لا تمثل الوزارة.. ولا يجب شيطنة منظومة كاملة بسبب حالات شاذة

الوزارة لا تتستر على الأخطاء وتواجهها بمنتهى الشفافية والمسؤولية

الوزير منحاز للمعلم والطالب.. والعدالة تقتضي المحاسبة لا التشويه

 

أكد الكاتب والإعلامي محمد فودة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبر خاصية الاستوري بصفحته الرسمية بموقع انستجرم ان وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف يقود معركة الإصلاح في قطاع التعليم بكل شجاعة وتصميم.

وقال فودة في منشوره “ارفعوا أيديكم عن وزير التعليم، محمد عبد اللطيف يقود معركة الإصلاح بكل شجاعة”، مشددًا على أهمية التفريق بين الغضب المشروع تجاه أي تجاوزات بحق الأطفال وبين حملات التشويه التي تستهدف الوزير ومنظومة التعليم.

وأضاف فودة:”تابعت مثل كثيرين، بمزيج من الغضب والحزن، ما تم تداوله بشأن بعض الوقائع الفردية المؤسفة المتعلقة بالتحرش في عدد محدود من المدارس، وهي وقائع لا يختلف اثنان على أنها جرائم تستحق أقصى درجات الإدانة والعقاب، فالأطفال خطوط حمراء لا يجب أن تُمس، والسكوت على أي انتهاك لبراءتهم جريمة بحد ذاتها، لكن في خضم موجة الغضب المشروعة، ظهر وجه آخر للمعادلة، وجه به شيء من الظلم لمن يتحمل المسؤولية السياسية والتنفيذية في هذه اللحظة، وهو وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف”.

وأشار فودة الى انه لا أحد يطلب تبرير الخطأ، لكن من غير العدل تحميل وزير نشط وميداني كل هذا الهجوم الممنهج بسبب حوادث فردية لا تمثل ظاهرة عامة، ولا تعكس الصورة الحقيقية لمنظومة التعليم التي يتم إصلاحها بشجاعة منذ سنوات، فالوزير لم يصمت، ولم يتلكأ، بل بادر باتخاذ قرارات حاسمة، وتم التعامل الفوري مع الوقائع من خلال الإحالة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية، الأهم من ذلك أن الوزير لم يختبئ خلف مكتبه، بل هو من طينة المسؤولين الميدانيين الذين لا تغيب أقدامهم عن أرض الواقع، إذ زار مختلف المحافظات خلال فترة وجيزة، واستمع وشاهد وناقش وقرر على الأرض، لا من خلف الشاشات، نتفهم تمامًا الغضب والقلق الذي يسيطر على الأهالي في مواجهة أي تجاوزات بحق الأطفال، ونشاركهم رفضنا التام لأي ممارسات تخالف القيم والمبادئ. وفي الوقت نفسه، يثبت وزير التعليم محمد عبد اللطيف حسمه وتصميمه على مواجهة الأخطاء بكل شفافية ومسؤولية، مؤكداً أن الانحياز الدائم هو للطالب وحقوقه، من خلال اتخاذ قرارات صارمة ورادعة تحمي البيئة التعليمية وتضمن سلامة أبنائنا.

وشدد فودة على أن محمد عبد اللطيف لم يكن يوما وزيرا تقليديا، بل جاء إلى الوزارة بعقلية إصلاحية، مدفوعا بإرادة حقيقية لتغيير الواقع التعليمي من جذوره، فقد وضع المعلم في قلب اهتماماته، انطلاقا من قناعة راسخة بأن النهوض بالعملية التعليمية يبدأ من النهوض بالمعلم نفسه، لذلك، اتخذ الوزير قرارات واضحة لتحسين أوضاع المعلمين، سواء على مستوى التدريب المهني، أو تحسين بيئة العمل، أو توفير الحوافز التي تليق بدورهم الحيوي، كما أطلق عدة مبادرات تستهدف رفع كفاءة الطالب، وتحديث المناهج، والانتقال بالتعليم إلى نموذج حديث يعتمد على التفكير والفهم، لا الحفظ والتلقين، بالإضافة إلى التوسع في دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي داخل الفصول الدراسية.

واختتم فودة قائلا:”الوزير محمد عبد اللطيف لا يستحق الطعن في نواياه، ولا الطمس لجهوده، بل يستحق أن نقف إلى جواره، فالإصلاح مسؤولية تشاركية، والتشويه لن يخدم إلا من لا يريد لهذه الدولة أن تتقدم، وفي النهاية، يبقى محمد عبد اللطيف نموذجا للمسؤول الذي يعمل في صمت، ويواجه التحديات بشجاعة”.















الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock