افتتاح العيادات الخارجيه بجامعة سفنكس لعلاج أبناء الصعيد
متابعة_التعليم اليوم:
افتتحت جامعة سفنكس العيادات الخارجية لكلية العلاج الطبيعي بالجامعة تحت المهندس اسامه ربيع رئيس مجلس أمناء الجامعه و الدكتور “منصور كباش” رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور “محمود شيحه “نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور “هالة عبد الجواد” عميد كلية العلاج الطبيعي.
كان ذلك بحضور السيد اللواء “عصام سعد” محافظ أسيوط، والدكتور “محمد حسن” نقيب العلاج الطبيعي بأسيوط والدكتورة “دعاء عماد الدين” مدير إدارة العلاج الطبيعي بوزارة الصحة، والأستاذة “جيهان أحمد عمار “رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، وبتواجد عمداء ووكلاء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بجامعة سفنكس
وتضمن الافتتاح التعريف برؤية الكلية في تقديم الجانب العلاجي المجتمعي لخدمة أبناء محافظة أسيوط والصعيد بالمجان من خلال عيادات خارجية في مقر الكلية بجامعة سفنكس، تضم أكثر من خمس تخصصات علاجية وتشخيصية بأحدث الأجهزة والإمكانات الطبية العالمية؛ والتي ستكون متاحة طوال العام، إلي جانب تواجد فريق طبي علي أعلى مستوي من الخبرة والكفاءة لتحقيق معدلات شفاء كبيرة وخدمة طبية متميزة.
وأعرب اللواء “عصام سعد” عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الطبي الكبير، الذي سيفيد أبناء المحافظة ويحقق إحدى أهداف التنمية المجتمعية لهم،
وأضاف أن الخطي الثابتة التي تخطوها الجامعة، تُعد نجاح متتالي يبرهن على وجود مؤسسة تعليمية مؤثرة علمياً ومجتمعياً.
وأكد الدكتور “منصور كباش” بأن الجامعة تسعي منذ نشأتها لتقديم الفارق الحقيقي على كافة المستويات الأكاديمية والعملية والمجتمعية وغيرها؛ وذلك ضمن الجودة التعليمية المتبعة بالجامعة، والذي يعتبر التأثير المجتمعي والإنساني على رأسها.
وأشاد الدكتور “محمود شيحه ” بالدور المجتمعي، الذي تقوده كليات الجامعة سواء داخلياً أو خارجياً، والذي يُعد من أهم الأهداف الذي تسعي الجامعة لتحقيقه، وهي رسالة نعمل عليها ونعلمها للطلاب ضمن خطة واضحة وبرنامج كامل مُعد لتطبيق ذلك.
واختتمت الأستاذ الدكتور “هالة عبد الجواد” : أن كلية العلاج الطبيعي تقوم بوضع تصورات دائمة لكيفية تحقيق التأثير المجتمعي المستمر بإشكال مختلفة، حيث أن العيادات لن تشمل التشخيص والعلاج بداخلها فقط، بل ستنظم قوافل علاجية متنقلة على مستوي قري ومراكز محافظة أسيوط، ستقدم أعلي خدمة طبية لأبناء المحافظة بكل الفئات العمرية.
