محمد فودة يكتب: لماذا الرئيس السيسى؟
◄حلم وطن وإرادة شعب ◄عبد الفتاح السيسى ضمير مصر وروحها وبوصلة التقدم نحو غدٍ أفضل ◄رسالتى لجموع الشعب: الوقوف خلف القائد والزعيم السيسى فرض على كل مصرى ◄نعيش معه زمن المشروعات الكبرى فى كل المجالات ◄المواطن المصرى لم يجد من يحنو عليه ويدافع عنه غير الرئيس السيسى
فى حياة الأمم أيام فارقة ولحظات تكتب فيها الشعوب تاريخها ومجدها بحروف من نور، وها نحن على موعد مع إطلالة جديدة نتطلع فيها نحو صياغة مرحلة جديدة من التطور والتقدم الذى تشهده مصر فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، تحت قيادة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى، لتخرج مصر رجالا ونساءً وشبابا وشيوخا ليقولوا “نعم” للرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، ولنبعث جميعًا برسالة قوية إلى العالم، نقول فيها إننا شعب يمتلك إرادة قوية ورغبة أكيدة فى استكمال ما بدأه الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسى من خطط تنموية تستهدف فى المقام الأول تغيير وجه الحياة فى المجتمع بالكامل.
لقد تحمل الرئيس السيسى المسؤولية فى أعقاب حكم الجماعة الإرهابية التى كانت على وشك تدمير مؤسسات الدولة وتفكيك هذا الكيان العريق لدولة فى حجم ومكانة مصر على المستويين الإقليمى والعالمى، إلا أنه وبتكاتف القوى الوطنية الحقيقية ووقوف الشعب ظهيرا شعبياً له اختار وبمحض إرادته أن يسلك الطريق الصعب وهو بناء دولة قوية تستند إلى العلم والعمل كركائز أساسية يفرضها الواقع بل يحتمها العقل والمنطق، فالرئيس السيسى لا يعتبر منصب رئيس الجمهورية نزهة أو تشريفة أو جاها أو غير ذلك من المرادفات، الرجل زاهد لا يهمه شىء سوى أن يقدم لمصر كرامتها وعودة هيبتها، وكم قدم الرجل، ويكفى أنه حمل روحه على كفيه وهو يواجه الموت يوم خروج المصريين بعشرات الملايين فى ثورة 30يونيو المجيدة، لم يكن ينظر إلى شىء إلا مصير شعب مصر، ولم يهمه إلا إرادة المواطن المصرى الذى لم يجد من يدافع عنه، غير الرئيس السيسى.
والآن وبعد 9 سنوات من حكم الرئيس السيسى، من حق كل مصرى أن يفخر ويشعر بالزهو وهو يرى ويلمس بنفسه كيف أصبحت مصر تتبوأ المكانة الدولية التى تستحقها بين الأمم، فمنذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم تحولت مصر بالكامل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب إلى ما يشبه خلية النحل فالعمل يجرى على قدم وساق فى مشروعات قومية من شأنها تغيير وجه الحياة بالكامل على أرض مصر، فالبنية التحتية المتهالكة والتى ربما لم تمتد إليها يد الإصلاح منذ أكثر من ٥٠ عاماً كان لزاماً على دولة ٣٠ يونيو أن تعيد النظر إليها وتتعامل مع مواطنى الأقاليم والمناطق النائية بأنهم مصريون ويستحقون العيش فى حياة كريمة وهو ما ترجمته المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ليس هذا فحسب بل إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ورث تركة اقتصادية مثقلة بالهموم والمشاكل والأزمات، تركة تنوء عن حملها الجبال الراسية، ولم تكن اختيارات الرئيس فى هذا الشأن مجرد شعارات جوفاء، بل جعلها -وبكل صدق- تتحول إلى حقائق ملموسة وإلى إنجازات «تسد عين الشمس» ويراها الجميع رأى العين، فها هى تحركاته على المستوى العالمى وقد أحدثت حالة من «الانبهار» الدولى بالجمهورية الجديدة التى تشكلت ملامحها وفق رؤى وإستراتيجيات قائمة على احترام سيادة القانون وتوفير مناخ ملائم للاستثمار لجذب أكبر قدر من رؤوس الأموال العالمية.
أعترف بأننى أحب الرئيس عبد الفتاح السيسى حباً يصل إلى قدر حبى لمصر، نعم أقولها وبكل صراحة إننى أحب الرئيس السيسى من كل قلبى، وأدعو جموع الشعب المصرى للالتفاف وراء القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى، وأرى ضرورة أن نتكاتف جميعا ونلتف حول الرئيس لأن هذه المسألة تتعلق بالروح الوطنية التى تجلت فى أروع صورها حينما خرج الشعب بالملايين فى ثورة 30 يونيو، وهو الدافع الوطنى المحفور بداخلنا تجاه مصر التى كانت أم الدنيا والتى أصبحت كل الدنيا، فالشعب المصرى الآن يعيش أعظم سنوات كفاحه مع فارس اختاره الشعب بنفسه وسط أحلك سنوات وأسود لحظات عشناها وسط حكم جماعة الإخوان المسلمين، أحس الشعب بأنه وجد ضالته المفقودة وأن الرئيس السيسى لم يكن رئيسه المنتظر فقط بل هو بوصلة التقدم نحو غدٍ أفضل، عرف الشعب المصرى أنه يوم اختار السيسى زعيماً له إنما اختار الطريق نحو الخروج من الأزمات
نحن بالفعل أمام قائد بمعنى الكلمة، وزعيم يستحق تلك الصفة عن جدارة فقد كانت مصر فى أعقاب حكم الجماعة الإرهابية وحسب تعبير الرئيس أنها كانت “شبه دولة” وكان بإمكانه الاستمرار فى نفس الاتجاه الذى سبقه فيه من حكموا مصر من قبل وهو أسلوب المسكنات وكان بإمكانه أن ينعم بحياته هادئاً بعيداً عن المشاكل ويترك الوضع على ما كان عليه فى أعقاب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ ، ولكنه وبدافع من إحساسه بالشعب وبرغبة حقيقية وصادقة فى إقالة البلد من عثرته ما كان منه إلا أن اختار الطريق الصعب وبدأ مشوار البناء والتنمية، وهو ما ترجمه على أرض الواقع فى الكثير والكثير من المشروعات التنموية الكبرى التى بدأ العمل فى تنفيذها فى توقيت واحد وفى جميع أنحاء مصر حيث تم تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية الكبرى بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادى من بينها توسعة قناة السويس الجديدة والتى تعتبر من المشروعات الإستراتيجية الهامة التى تهدف إلى زيادة حركة الملاحة وتحسين خدمات العبور بالقناة، وقد أدت التوسعة إلى تقليل مدة العبور وزيادة الإيرادات الآتية من القناة، وأيضاً مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ويهدف إلى نقل مركز الإدارة والحكم من القاهرة إلى موقع جديد على مساحة 700 كيلومتر مربع، يتضمن المشروع مبانى حكومية وسكنية وتجارية، بالإضافة إلى مرافق تعليمية وصحية وثقافية، ومشروع تنمية المثلث الذهبى الذى يهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية المتاحة فى منطقة البحر الأحمر وتطويرها لتحقيق التنمية المستدامة ، وتشمل المشروعات الفرعية تطوير المناجم وتحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة، ومحطات توليد الكهرباء الجديدة وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، تم تنفيذ مجموعة من محطات توليد الطاقة الجديدة، بما فى ذلك محطة بنى سويف ومحطة البرلس ومحطة العاصمة الإدارية الجديدة، تعتبر هذه المشروعات أساسية لتلبية احتياجات مصر الطاقوية المتزايدة ، كما تم تنفيذ مشروع الروبيكى للجلود الذى يهدف إلى نقل وتطوير صناعة الجلود من منطقة المجزر الآلى بالقاهرة إلى المنطقة الصناعية الروبيكى بمحافظة الشرقية، ويعتبر الهدف الرئيسى للمشروع هو تحسين البيئة وتطوير الصناعة وزيادة الصادرات، وتبطين الترع، والتى حققت مكاسب عديدة للمزارعين مثل تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين، وتوصيل المياه لنهايات الترع فى أقل من ساعتين، إضافة إلى الإنجازات العديدة فى التعليم، والابتكار، والمعرفة، والبحث العلمى، والعدالة الاجتماعية، والشفافية، وكفاءة المؤسسات الحكومية ، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافة، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومى، والسياسة الخارجية، والصحة.
أقولها بأعلى صوت لا يصلح لقيادة مصر سوى الرئيس السيسى باعتباره صاحب الكاريزما والحضور الطاغى، وعزة النفس، وتواضع الكبار، هو ضمير مصر وروحها، هو من حقق معادلة الأمن والأمان لهذا كان السيسى بوطنيته ودينه وحماسه القوى شجاعاً حين أنقذ مصر، وسريعاً وضع النقاط فوق الحروف وأعاد بناءها بعد أن أكد للشعب أن مصر لم ولن تنهزم، ولن تسقط بفضل إرادة الله ثم إرادة الشعب العريق، لذا لن نمل من قول كلمة “نعم” للرئيس السيسى.