أهم الأخبارمقالات الرأي

لم تكتفي بالتهنئة

بقلم د. إيمان علاء الدين
عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة

“كل عام وكل سيدة وفتاة مصرية بخير” بهذه الكلمات اختتم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تهنئة المرأة المصرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
فقد حرصت الدولة المصرية، منذ تولي الرئيس السيسي، رئاسة الجمهورية، على دعم وتمكين المرأة المصرية انبثاقا من تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ وتنفيذا لأهداف التنمية المستدامة، فلم يكتفى السيد الرئيس بتوجيه التهنئة للمرأة المصرية في عيدها، ولكن وجه سيادته بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وكانت مؤشرات ونتائج تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية لدعم وتمكين المرأة خير دليل وشاهد على حرص الدولة المصرية على المضي قدما نحو تعزيز تمكين المرأة في كافة المجالات والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

كما جاء الاستمرار في تنفيذ مبادئ تمكين المرأة، ليعلن على أن الدولة المصرية ماضية على العهد في ملف تمكين المرأة، حيث أكد السيد الرئيس في بعض كلماته سابقا خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الخامس والعشرين للمؤتمر الرابع للمرأة، على أن “المرأة تمثل نصف المجتمع الذى يتعين الاهتمام به لتحقيق التنمية”، كما جاءت أنشطة الدولة المصرية متميزة لتدل على أن الدولة جادة في تنفيذ مؤشرات استراتيجية تمكين المرأة فنذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، ارتفاع نسبة تمثيل المرأة المصرية في مجلس الوزراء والبرلمان بنسبة تصل إلي 25%.

كما جاء اهتمام الرئيس بدعم المرأة والفتاه الطموحة ملحوظا، لا تسع الكلمات أن تستعرضها جميعا، بل نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، استقبال سيادته  لِمُنى المعروفة إعلاميًّا بفتاة «عربة البضائع بالإسكندرية» وتكريمه لها بحضورها مؤتمرَ الشباب وجلوسها بجواره، فقد استطاع الرئيس أن يبعث رسالة لكل الفتيات العاملات فى أعمال بسيطة أنه مهتم بِهنَّ وأنَّ من حقِّهنَّ أن يتم تكريمُهُنَّ. كما جاءت الحاجة زينب التي لُقبت بصاحبة «الحلق الذهبي»، وعرفها المصريون بعد تبرعها بقرطها الذهبي لصندوق «تحيا مصر»، والتي على إثرها التقى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ليشكرها على مبادرتها الطيبة، ومنحها رحلة حج هدية، تقديرًا لحبها لوطنها، والكثير من النماذج الملهمة للمرأة المصرية، لا يسع لنا أن نذكرها جميعا، تدل على طيب وشجاعة المرأة المصرية ومدي حرص الدولة المصرية على دعم وتمكين المرأة.

ولعلنا استعرجعنا حديث سيدة مصر الأولى، وزوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء الإعلامي على شاشة التليفزيون، عن أن السيد الرئيس يعطي اهتماما خاصا للمرأة المصرية ويقدر المرأة المصرية ويهتم بقضايا الشباب والمرأة وكذلك حرص السيد الرئيس السيسي على دعم وتمكين الشباب والمرأة ويظهر ذلك بوضوح من خلال عدة مؤشرات أبرزها عدد مقاعد مجلس النواب، عدد الحقائب الوزارية الخاصة بالمرأة، وكذلك مؤتمرات الشباب المحلية والدولية، فالمرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تشارك بقوة في الحياة السياسية بجانب مشاركتها في الحياة الأقتصادية والاجتماعية.

ولم يقتصر دعم المرأة المصرية من قبل الدولة المصرية فقط بل امتد ليشمل جميع فئات الشعب المصري من أساتذة الجامعات والائمة والكثير من المثقفين والعلماء، فنجد الأب الذي ينحني ظهرة لتعليم وتربية بناته ونجد الأخ الذي يساند أخواته ونجد الابن الذي يحنو على امه ونجد النماذج الملهمة والداعمة لملف تمكين المرأة، والكثير والكثير من الأمثلة والتى لايسع لنا أن نذكرها جميعا في تلك الكلمات.

كما نود ان نشير إلى سلسلة مقالات الدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الأديان ورئيس جامعة القاهرة، بعنوان “ضد التصور الاسطوري للمرأة” لتبرز دفاع وإنصاف للمرأة من الأباطيل والتصورات والمعتقدات الفاسدة وأن الأمر لا يتعلق بالذكورة ولا بالأنوثة بل الأمر يتعلق بالقيمة المضافة والكفاءة.

كلمات وأفعال وآليات تنفيذية ومبادرات رئاسية واستراتيجيات للدولة المصرية توجهت خصيصا للمرأة المصرية لدعمها وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ليس فقط لتهنئتها في عيدها.. فتحية إجلال للمرأة، تحية احترام وتقدير للأم.. للأخت.. للأبنة…خالص التحية والتقدير للمرأة المصرية.





















الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock