كلام جرئ .. قصص نجاح عابرة للحدود

بقلم _زكى السعدنى:
في عصر تتسارع فيه وتيرة التغيير التكنولوجي والاقتصادي، تبرز العقول المصرية كنماذج استثنائية للنجاح والتميز في شتى المجالات. هؤلاء الشباب الطموحون لم يكتفوا بتحويل تعليمهم الأكاديمي إلى إنجازات ملموسة فحسب، بل ساهموا أيضاً في رسم ملامح مستقبل مجتمعاتهم وبلدانهم خارج حدود الوطن. دعونى اقدم لكم بعض هذه القصص الملهمة التي تعكس جودة التعليم في الجامعة الألمانية وقدرتها على إعداد قادة المستقبل.تلقيت دعوة كريمه من الصديق العزيز الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعه الالمانيه للمشاركه فى احتفال الجامعه بالنجاحات المبهرة التى حققها خريجى الجامعه فى مختلف المجالات من خلال لقاء مع الخريجين عقد فى مدينة اشتوتغارت في منطقة بادن فورتمبيرغ وكان اللقاء بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس الأمناء والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الالمانيه وعدد كبير من النماذج المشرفه لكل مصري من الخريجين والعاملين فى مناصب مرموقه بكبرى الشركات والمؤسسات العالميه ..وحقيقة الامر ان المناسبه كانت تشعر بالفخر لانى رايت بعينى واستمعت باذنى على ارض الواقع نماذج مصريه شابه تحقق ماركات عالمية فى مجالات العمل المختلفه بكبرى الشركات العالمية ولا تملك سوى العلم وسلاح الارادة والتحدى كنت فخور كمصر وكادت رقبتى تعانق السماء وانا اسمع واشاهد قصص نجاح المصريين من خريجي الجامعة الألمانية التى تعكس قوة التعليم النوعي في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وهؤلاء الخريجون لا يمثلون نماذج للنجاح الفردي فحسب، بل هم قوة دافعة للتنمية والابتكار في مجتمعاتهم. مع استمرار هؤلاء الخريجين في تحقيق النجاحات، وبدون شك ان هذه النماذج الناجحه تلهم الأجيال القادمة وتساهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم. واتمنى ان تكون هذه النماذج وقودا لتقديم تعليم عالي الجودة وتحفيز الابتكار والبحث العلمي من خلال البرامج الدراسيه المتميزة التى ينبغى تدريسها بالجامعات للمساهمة في إعداد جيل من القادة والمبتكرين القادرين على تحقيق التقدم في مختلف المجالات. قصص نجاح خريجي الجامعة الألمانية تعكس قوة التعليم النوعي في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. ومع استمرار هؤلاء الخريجين في تحقيق النجاحات، تبقى الجامعة منارة للتعليم المتميز، تلهم الأجيال القادمة وتساهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم.واعتقد ان قصص نجاح المصريين العابرة للحدود تجسد مستوى التعليم العالى فى مصر وتؤكد ان الجامعات تلعب دورا محوريا فى اعداد الخريجين للمنافسه العالمية من خلال برامج التبادل الدولى والتدريب العملى فى الشركات العالميه ..وارى انه رغم كل التحديات فان الفرص متاحه الان اكثر من اى وقت مضى امام الخريجين للوصول الى العالميه مثلما حول خريجى الجامعه الالمانيه طموحاتهم الى العالميه الى واقع ملموس ..وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية
زكى السعدنى
Zelsadany1@gmail.com