جامعة القاهرة تتقدم فى التصنيف الأمريكي وتواصل تصدرها الجامعات المصرية
د. الخشت: نعمل خلال الفترة القادمة على عقد تحالفات وشراكات مع جامعات الصفوة في تخصصات وظائف المستقبل
حققت جامعة القاهرة تقدمًا ملحوظًا في التصنيف الأمريكي “يو إس نيوز ” US News لأفضل جامعات العالم لعام 2020، محتلة المركز 427 من بين جامعات العالم بتقدم 7 مراكز عن العام الماضي و88 مركزًا عن عام 2015، ومتصدرة بذلك الجامعات والمؤسسات المصرية.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تقدمت داخل أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تصنيفها ضمن أفضل 1,5% من الجامعات العالمية الراقية في يو إس نيوز US News.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة استطاعت خلال الأعوام السابقة أن تكون في الصدارة على الجامعات المصرية، والتقدم على جامعات عالمية كبرى في 8 تصنيفات عالمية متنوعة، منها تصنيف “شنغهاي” الصينى والذي تتواجد به الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة، إلى جانب حصول الجامعة علي المركز 308 عالميا في التصنيف الهولندي (CWTS) “ليدن”.
وأوضح الدكتور الخشت، أن تحول جامعة القاهرة إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث يعد أحد أهم العوامل التي ساهمت في تقدم الجامعة في هذه التصنيفات العالمية، فضلًا عن عقد عدد من الاتفاقيات والتحالفات مع الجامعات الكبرى المصنفة ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا.
وشدد الدكتور الخشت، أن الجامعة اتخذت حزمة قرارات تحفيزية في ظل توجه الجامعة نحو الاهتمام بالعنصر البشرى المتمثل في علماء وباحثين الجامعة في كافة المجالات والتخصصات من خلال زيادة حوافز ومكافآت النشر الدولي وتطوير وإنشاء المعامل والمختبرات بجامعة القاهرة.
وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة مستمرة وفقًا للخطة الاستراتيجية للمحافظة على المكانة الدولية المرموقة التي حققتها خلال الثلاث سنوات الماضي، بالإضافة إلى العمل لتحقيق مزيد من التقدم العالمي ووضع جامعة القاهرة في مصاف جامعات الصف الأول عالميًا.
وكشف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تسعى خلال الفترة القادمة للعمل على إبرام العديد من الاتفاقيات والتحالفات والتوأمة مع جامعات الصفوة في العالم في التخصصات المميزة ووظائف المستقبل خاصة وأن الجامعة تعمل على قدما وساق لبدء الدراسة بفرع جامعة القاهرة الدولي أول جامعة على مستوى العالم بنظام البرامج.
جدير بالذكر أن تصنيف US-News الأمريكي يستند على عدة معايير تركز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات، بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراه.