أهم الأخبارجامعة

كلية العلاج الطبيعى بجامعة الدلتا تؤهل خريجيها للعمل بكندا

دبلومه دوليه لمنح الخريجين شهادة دولية لمزاولة المهنة بكندا

 

 

تعاون مشترك بين جامعة اونتيريو بكندا وكلية العلاج الطبيعي جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

لمنح الدارسين دبلومة معتمده تؤهل الحاصلين عليها اجتياز اختبارات مزاولة المهنة والعمل بكندا

في إطارتشجيع الدولة للجامعات المصرية عمل شراكات مع جامعات أجنبية، وقعت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بروتوكول تعاون مع جامعة انتيريو بكندا للحصول علي دبلومه متخصصة في نوع فريد من العلاج اليدوي (الطب التقويمي – الأستيوباثي) والتي سيقوم بتدريسها البروفيسور الكندي الطبيب ستيفن سانت مؤسس المعهد الصحي للطب التقويمي بالولايات المتحدة الامريكيه والاستاذ  بكليه الطب التقويمي بجامعه انتيريو بكندا .تم توقيع الاتفاقية تحت رعاية الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء الجامعة والمؤسس الاول لها والمهندس أسامة ربيع نائب رئيس مجلس الأمناء . ووقع الاتفاقية عن جامعة الدلتا الدكتور يحى المشد رئيس الجامعة .وقد أفاد د. ستيف أن الدبلومة ستتكون من 10 مستويات موجهة  للتعامل وعلاج اجزاء الجسم المختلفه ، يتم التدريب في كل مستوي علي حدي مع إمكانيه حصول كل متدرب علي شهاده منفصله بعد كل مستوي و مع اجتياز جميع المستويات يحق للمتدرب الحصول علي شهاده دولية معتمده  من جامعة أونتيريو تمكنه من ممارسه هذا النوع من العلاج بكندا بعد اجتياز اختبارات مزاولة المهنة  .

وأكد رئيس الجامعة ان  الطب التقويمي نوع من أنواع العلاج اليدوي والذي يهدف إلى استعادة وظيفة الجسم من خلال علاج أسباب الألم وعدم التوازن. يعتمد تحقيق هذا الهدف علي قدرة المعالج ودقتة في تحديد الموضع الصحيح للأنسجة وحركتها وليونتها وجودتها. واضاف ان  فلسفة نجاح هذا النوع من العلاج اليدوي تكمن علي قدرة الجسم الفطرية أو الطبيعية على تنظيمة لأجهزته المختلفة وشفاؤها الذاتي. والعامل الرئيسي الذي يسمح لهذه العملية بالمضي قدما دون عوائق هو قدرة الجسم على تدوير جميع سوائله والتي تشمل الدم والسوائل الليمفاوية والسائل الزليلي والعصارات الهضمية والسائل الدماغي الشوكي والأكسوبلازم وجميع السوائل الأخرى داخل وخارج خلايا الجسم .

وعلية فإن أي عائق يؤثر علي دوران السوائل داخل الجسم هو محورالتقييم والعلاج بإستخدام الأستيوباثي وقد تتخذ هذه العوائق أشكال متعددة (انسدادات هيكلية أو غير هيكلية). تشمل العوائق الهيكلية أو الجسدية  علي الالتواءات أو االإنحناءات داخل الجسم بالإضافة إلى العظام أو الأعضاء أو الأنسجة.

وقد تؤثر هذه العوائق إما على التحكم في الأنظمة الذي تتحكم في دوران السوائل ، أو تؤثر على دوران السوائل جنبا إلى جنب مع ما تحملة من المنتجات أوالإخراجات التنظيمية والتي تحافظ على استمرارية الحياة. و قد تشمل العوائق غير الهيكلية علي الأنماط العاطفية المسؤولة عن الحفاظ على وضع الجسم في  شكل معين من التكيف للدفاع ، مثل الاستعداد لحبس التنفس.

وغالبا ما تكون هذه التكييفات استجابة أو رد فعل لأي ضغوط تعرض لها الشخص في الماضي أو الحاضر أو ضغوط ذات طبيعة متكررة ، مثل رفع الكتفين في أوقات الإجهاد أوالتعرض لدرجات الحرارة الباردة. والتي تؤدي بمرور الوقت  لفقدان الجسم تدريجيا قدراته  الفاعليةعلى التنظيم والشفاء الذاتي بكفاءة.

وقد تكون بعض هذه العوائق بسبب عملية الشيخوخة ، أو تأثير الجاذبية الأرضية على الجسم ، أوالتعرض لصدمة ، أو حادثة ، أو مرض ، أو ندوب جراحية ، أو ولادة ، أو نشاط متكرر ، أو آثار تراكمية للإجهاد العقلي والعاطفي والبدني والروحي. وفي معظم الحالات يكون لدى الشخص مزيج من هذه العوائق المذكورة .

وعلى الرغم من أن العلاج قد يكون موجها لمناطق محددة من الجسم ، إلا أن تأثيره يشمل جميع اجزاء الجسم.

 

 

 

 

 

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock