أهم الأخبارالأخبار

رئيس جامعة عين شمس يفتتح مؤتمر “اليوبيل الذهبي للعلاقات المصرية الإماراتية” (خمسون عامًا من الشراكات الاستراتيجية)

كتبت_ جيهان مهدي:

تصوير_سندس أبو ستيت:

افتتح الدكتورمحمود المتيني رئيس جامعة عين شمس يرافقه  صالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية مؤتمر “اليوبيل الذهبي للعلاقات المصريةالإماراتية” (خمسون عامًا من الشراكات الاستراتيجية) والذي عقده مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية في إطار الموسم الثقافي الذي يعقده المركز .

وذلك تحت رعاية ا.د غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز، أ.د حاتم العبد مدير المركز.

يتناول المؤتمر الأهداف التالية وهي إبراز العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات و تشجيع التكامل العربي على كل المستويات وأثره في حماية الأمن القومي العربي بالاضافة الى تحليل نشاط مصر مع الإمارات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ولأحداث السياسية الدولية وتأثيرها على العلاقات بين البلدين الى جانب أثر الاستقرار السياسي في البلدين على دعم الأمن القومي لدول الخليج.

وخلال كلمته ابدي ا.د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس سعادته بإقامة جامعة عين شمس ومركز بحوث الشرق الأوسط هذا المؤتمر ضمن الاحتفال بخمسون عاماً من الشراكات الاستراتيجية مؤكدا على أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجا متميزا للعلاقات الثنائية بين الدول، وقامت على التكامل وتعزيز المصالح المشتركة.

وأضاف سيادته أن التعاون الاقتصادي يقود قاطرة العلاقات الراسخة، إذ أن الإمارات أكبر دولة تستثمر في مصر.

كما أكد ان إقامة هذه الاحتفالية يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وحرص القيادة على تعميق هذه العلاقات القوية المتينة على مستوى الحكومتين والشعبين.

كما رحب بصالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات الشقيقة في بلده الثاني مصر مقدما الشكر لكل أعضاء السفاره الاماراتيه في مصر شاكرا لهم دعمهم الكبير الذي طالما قدموه للجامعه.

مشددا على ان العلاقات المصرية الاماراتيه علاقات قويه ومتينه منذ الستينات فهي علاقات متينه ومترابطه ومثاليه خلال كل العصور ومختلف القيادات السياسيه حتي اليوم وان المساندة بين الدولتين في وقت الشدائد هي خير دليل على عمق هذه العلاقات .

كما اشار .د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس إلى التنظيم المبهر لمعرض إكسبو دبي مقدما تمنياتة لدولة الإمارات الشقيقه بتنظيم مبهر اخر لمؤتمر المناخ COP 28 خلفاً للتنظيم الرائع الذي قدمته مصر في COP 27

واكد  انه هناك مساحه كبيره لتنمية العلاقات الأكاديمية بين جامعة عين شمس والجامعات المختلفه بدولة الإمارات الشقيقه وتوسيع قاعدة البناء الأكاديمي بين البلدين.

فيما ابدي  صالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية سعادته وفخره بالتواجد في رحاب جامعة عين شمس وقدم بالغ الشكر لحسن الضيافة مؤكدا ان لمصر فضل علي العالم العربي والإسلامي وليس الإمارات فقط وان الامارات المتحدة كاملة تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووصيته التي قال فيها: «نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم.. إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة»، كما يواصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، النهج المصري الثابت والراسخ في تعزيز العلاقات المتميزة والوطيدة مع دولة الإمارات على كافة المستويات، وفي مختلف المجالات.

وقدمت .د غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة الشكر للسادة الحضور من الوزراء والسفراء والسياسيين والعسكريين مؤكدة على ان الاحتفال باليوبيل الذهبي للعلاقات المصرية الإماراتية هي امتداد لاحتفاليه مستمرة للخمسين سنه القادمه مشيرة الى فخرها بالتطور العمراني في دوله الإمارات الشقيقه وهي تطورسات رائعه ومبهره مؤكدة على إن مصر و الإمارات ترتبطان بشراكة استراتيجية شاملة، فالعلاقات بين البلدين مزجت بين السياسة والاقتصاد، فكان الدعم السياسي الدائم بينهما ينعكس على معظم الشراكات الاقتصادية، وانطلاقاً من هذه الرؤية قامت العلاقات بين الدولتين على فكرة وفلسفة المساندة والدعم في كافة الأوقات بغض النظر عن الظروف والأحداث. وهو ما انعكس بصورة إيجابية على الروابط العميقة بين البلدين متمنية استمرار عمق هذه العلاقات والتطورات.

رحب ا.د حاتم العبد مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بالسادة الحضور مستعرضا ارتباط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بعلاقات تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عاماً، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.

وتعود العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ما قبل إعلان الاتحاد سنة 1971، حيث جمع بين الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، والمغفور له الشيخ زايد آل نهيان “طيب الله ثراه”، علاقة أخوية تعكس القيم المشتركة والاحترام المتبادل بين الشعبين الشقيقين. كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” شديد الإيمان بدور مصر المحوري والرائد عربياً وإقليمياً، وقدم الدعم لشعبها بعد حرب 1967، وكانت له مساهمات عديدة في عمليات الإعمار وتمكين القطاعات الحيوية كافة، بما فيها توفير المقومات الضرورية للقوات المسلحة المصرية.

الوسوم

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock